شهدت أسعار الذهب استمرار ارتفاعها إلي مستويات تاريخية ببداية تعاملات اليوم الثلاثاء، وسجل الذهب عيار 21 وهو الأكثر انتشار بين المستهلكين في مصر 2500 جنيه مصري، وسجلت أسعار الذهب أمس المستوي الأعلي لها في التاريخ عندما سجل الذهب عيار 21 أكثر من 2520 جنيه مصري، ويعد الطلب علي الذهب أحد أهم الأسباب التي أدت إلي ارتفاع الأسعار، بينما رجح العديد من المتخصصين في سوق الذهب استمرار التلاعب في الأسعار والتي لا تعبر مطلقاً عن السوق الفعلي.
أسعار أعير الذهب المختلفة بصباح الثلاثاء وبدن إضافة مصنعية:
أسعار الذهب عيار 24، سجلت 2857 جنيه مصري.
أسعار الذهب عيار 21، سجلت 2500 جنيه مصري.
أسعار الذهب عيار 18، سجلت 2143 جنيه مصري.
سعر الجنه الذهب 20000 جنيه مصري.
سعر أونصة الذهب 1983 دولار أمريكي.
أسواق الذهب بدأت آخر أسبوع تداول هذا الشهر بشكل هادئ حيث تستقر الأسعار تحت المستوى النفسي 2000 دولار للأونصة وسط محاولات لإعادة اختراقه، وتترقب الأسواق صدور بيانات هامة هذا الأسبوع قد تؤثر على قرار البنك الاحتياطي الفيدرالي في اجتماعه الأسبوع المقبل، بحسب التقرير الفني لجولد بيليون.
وتتداول أسعار الذهب الفورية وقت كتابة التقرير عند المستوى 1983.19 دولار للأونصة وقد سجلت ارتفاع طفيف بنسبة 0.1%، وذلك بعد أن سجل الذهب انخفاض يوم الجمعة الماضية بأكثر من 1% عقب صدور بيانات عن القطاع الصناعي وقطاع الخدمات أفضل من المتوقع عن الاقتصاد الأمريكي نهاية الأسبوع الماضي.
وأشار التقرير إلى أن المرونة التي ظهرت في البيانات الأخيرة زادت من فرص رفع الفائدة من قبل البنك الاحتياطي الفيدرالي خلال اجتماعه القادم، وبالتالي أعطت بعض الاستقرار للدولار الأمريكية وزادت من الضغط السلبي على الذهب ليغلق تحت المستوى 2000 دولار.
تداولات الذهب تتأثر بشدة بتوقعات ارتفاع أسعار الفائدة، كون ذلك يرفع من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يقدم عائد لحامليه مقارنة مع السندات الحكومية التي تقدم عائد يتزايد مع ارتفاع الفائدة وفق التقرير الفني.
العقود الآجلة للبنك الفيدرالي تتوقع حالياً احتمال بنسبة 88.6% لقيام البنك برفع الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع مايو القادم، مع توقعات أخرى تتزايد بإمكانية رفع الفائدة مرة أخرى في اجتماع شهر يونيو.
تزايد توقعات رفع الفائدة مجدداً في يونيو يأتي نتيجة زيادة المرونة في البيانات الاقتصادية الأمريكية التي تشير إلى استبعاد توقعات الركود الاقتصادي بالإضافة إلى تقلص توقعات خفض الفائدة خلال النصف الثاني من العام التي تزايدت بشكل كبير أثناء الأزمة المصرفية في مارس الماضي.
قالت عضوة البنك الاحتياطي الفيدرالي ليزا كوك يوم الجمعة إن توقعات المرحلة التالية من السياسة النقدية للبنك الفيدرالي أصبحت أقل وضوحًا بعد أن اتخذت المؤسسة خطوات عدوانية مناسبة خلال العام الماضي لتقليل ضغوط الأسعار.
ساهمت هذه العوامل في زيادة الضغط السلبي على الذهب فمنذ تسجيله أعلى مستوياته هذا العام خلال الأسبوع قبل الماضي عند 2048 دولار للأونصة بدأ في التراجع خاصة مع تصريحات أعضاء البنك الفيدرالي التي أعادت الأسواق إلى التركيز على معدلات التضخم المرتفعة وأن الفيدرالي لم ينتهي بعد من التضخم بحسب gold Bullion.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.