تباين أداء الأسهم الأمريكية على مدار الأسبوع المنصرم، وذلك وفق ما رصده بيان البنك المركزي المصري الصادر اليوم، حيث تراجعت الأسهم على خلفية انخفاض قيمة أسهم أحد البنوك الإقليمية على مستوى الولايات المتحدة، فضلًا عن قرار الاحتياطي الفيدرالي برفع معدلات الفائدة. ومن ناحية أخرى، دعمت نتائج أرباح الشركات الفصلية القوية الصادرة وتقرير التوظيف القوي الأسهم. وعلى الرغم من ذلك، تباين أداء الأسهم بالرغم من تحقيق أرباح كبيرة خلال جلسة تداول يوم الجمعة، حيث دفعت نتائج أرباح شركة Apple الفصلية الأسهم إلى الارتفاع. وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز S&P 500 بنسبة 0.80%، وذلك بقيادة قطاع منتجات العناية الشخصية (17.50-%)، وقطاع الأدوات المنزلية (-16.79%)، وقطاع الإذاعة (-14.72%). وارتفع مؤشر ناسداك المركب Nasdaq Composite بنسبة 0.07%، وذلك بفضل قطاع التكنولوجيا – أفضل القطاعات أداءً هذا الأسبوع – مدعومًا بصعود أسهم شركة Apple، بينما تراجع مؤشر داو جونز الصناعي Dow Jones بنسبة 1.24%. وارتفعت تقلبات السوق للمرة الأولى منذ سبعة أسابيع، وذلك طبقًا لمؤشر VIX لقياس تقلبات الأسواق، حيث صعد المؤشر بمقدار 1.41 نقطة ليستقر عند 17.19 نقطة، إلا أنه لا يزال أدنى من متوسطه منذ بداية العام وحتى تاريخه والبالغ 19.96 نقطة.

أرباح الشركات الأمريكية الفصلية
وعلى صعيد نتائج أرباح الشركات الفصلية بالربع الثالث من العام الجاري، فحققت شركة Pfizer أرباحًا أعلى مما كان متوقعًا يوم الثلاثاء على الرغم من تراجع مبيعات الشركة نظرًا لانخفاض الطلب على لقاح “فايزر – بيونتيك” للوقاية من فيروس كورونا. علاوة على ذلك، أعلنت شركة Uber يوم الثلاثاء عن تسجيلها نتائج أرباح فصلية أفضل مما كان متوقعًا، حيث زادت عائدات الشركة بنسبة 29% مقارنة بالعام الماضي.
وخلال يوم الخميس، أظهرت أرباح شركة Apple الفصلية أن الشركة قد حققت أرباح بالربع الثاني أفضل مما كان متوقعًا، مما عزز الآمال حيال حدوث انتعاش مبدئي بقطاع التكنولوجيا. كما أعلنت شركة Berkshire Hathaway يوم السبت عن تسجيل قفزة في أرباحها الفصلية خلال الربع الأول لعام 2023.
تراجع المؤشرات الأوروبية
وعلى صعيد المؤشرات الأوروبية، تراجعت المؤشرات على مدار الأسبوع، حيث تأثرت الأسواق بقرار البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس، إذ انخفض مؤشر STOXX 600 بنسبة 0.29% للأسبوع الثاني على التوالي، وذلك بقيادة قطاع الإعلام (-5.76%)، وقطاع الطاقة (-2.32 %)، وقطاع التأمين (-2.16%)، بينما تباين أداء المؤشرات الإقليمية الأخرى، حيث حقق مؤشر Dax الألماني (+0.24%)، ومؤشر FTSE الإيطالي (+1.00%) مكاسب، وذلك في الوقت الذي انخفض فيه مؤشر CAC 40 الفرنسي (-0.78%). ومن ناحية أخرى، ارتفع مؤشر FTSE 100 البريطاني بنسبة (+0.14%).
وبخصوص أسهم الأسواق الناشئة، فتتبعت مؤشرات الأسواق الناشئة خطى نظرائهم بالولايات المتحدة، حيث أنهى مؤشر مورجان ستانلي لأسهم الأسواق الناشئة MSCI EM Equities تداولات الأسبوع على ارتفاع بنسبة 0.47%، لينهي الأسبوع دون مستوى الـ 1000 نقطة وذلك للأسبوع الثالث على التوالي. وجاءت مكاسب المؤشر بشكل رئيسي خلال نهاية الأسبوع، حيث تحسنت معنويات السوق بعدما أشار الاحتياطي الفيدرالي إلى توقف دورة تشديد السياسة النقدية مؤقتًا مع صدور نتائج أرباح شركة Apple الفصلية، والتي جاءت قوية.
وبالانتقال إلى الصين، تباين أداء غالبية مؤشرات الأسهم الرئيسية، حيث أشار الاحتياطي الفيدرالي إلى احتمالية توقف واحدة من أسرع دورات تشديد السياسة النقدية مؤقتًا، فضلًا عن تراجع مؤشر مديري المشتريات للشركات الصغيرة بالصين على أساس أسبوعي. وعلى صعيد السوق المحلية، حقق مؤشر شنغهاي المركب Shanghai Composite مكاسب بنسبة 0.34%. وفيما يتعلق بالسوق الخارجية، ارتفع مؤشر هانج سنج Hang Seng بنسبة 0.78%، في حين تراجع مؤشر هانج سنج للتكنولوجيا بنسبة 0.15%.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.