تطورات أسعار النفط في السوق العالمي

سجلت أسعار النفط اليوم الخميس،103.99 دولار للبرميل للعقود الآجلة لخام القياس العالمى، كما سجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكى 100.96دولار للبرميل.

وقالت سلوفاكيا، إنها ستتواصل مع غازبروم الروسية لتجنب وقف إمدادات الغاز، متابعة: لا نواجه خطر الوقف الفوري لإمدادات الغاز والنفط من روسيا، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية.

وفى وقت سابق أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تعليمات للحكومة بتمديد الحظر المفروض على تصدير أنواع معينة من الأسمدة حتى نهاية شهر أغسطس المقبل، مع إمكانية تمديد الحظر في المستقبل أيضا.
ونشرت تعليمات الرئيس الروسي، بحسب وكالة أنباء “تاس” الروسية، في وثيقة الأربعاء على الموقع الرسمي للكرملين، وسيتوجب على الحكومة الروسية تقديم تقرير حول الإجراءات، التي تم اتخاذها بحلول 31 مايو المقبل، ومن ثم كل 3 أشهر.

وأصدر بوتين تعليمات بتخصيص 153 مليار روبل على الأقل للقطاع الزراعي على شكل قروض بشروط تفضيلية، وكذلك أصدر الرئيس الروسي تعليمات للحكومة الروسية لإلغاء رسوم الاستيراد على أنواع معينة من الآلات الزراعية.

وقال الرئيس الأوكرانى، فولوديمير زيلينسكي، إن رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين تحدثت معه عن تضمن العقوبات المقبلة النفط الروسي، وفقا لخبر عاجل بتثه قناة العربية.

قال ماريو ميهرِن، الرئيس التنفيذي لشركة فينترسال دِيا الألمانية، أن الحرب العداوانيى الروسية ضد أوكرانيا “نقطة تحول جوهرية لـشركة فينترسال دِيا” موضحا أنه عقب أيام قليلة من بدء الحرب، أعلنت فينترسال دِيا عن وقف تمويل مشروع “نورد ستريم 2″، وأوقفت المدفوعات لروسيا، وقالت “لا” بكل وضوح للمشاريع الجديدة في روسيا. وتخطط الشركة لتعزيز محفظتها خارج روسيا، بما في ذلك النظر في دخول دول جديدة،كما ستزيد من الاستثمارات المخطط لها في إدارة الكربون والهيدروجين. 

وأشار ميهرِن، خلال مؤتمر صحفى
إلى الحرب تشكّل “نقطة تحول جوهرية” على المستوى الجيوسياسي وعلى مستوى الشركة نفسها مضيفاً: “لا يمكن أن تكون هناك مشاريع عمل كالمعتاد مع روسيا الآن، ليس هناك شك في هذا الأمر”.

وتابع ماريو ميهرِن،أنه في غضون أيام من بدء الحرب، جاء رد الشركة سريعاً وأعلنت وقف تمويلها لمشروع “نورد ستريم 2″، وأوقفت المدفوعات لروسيا “قالت الشركة “لا” بكل وضوح للمشاريع الجديدة في روسيا، وللمشاريع الجديدة مع شركاء روس خارج روسيا”.

وذكر ماريو ميهرِن ،أن فينترسال دِيا تحملت انخفاضاً قدره 1.5 مليار يورو في أصولها المرتبطة بروسيا، ما أفضى إلى خسارة في دخلها الصافي قدرها مليار يورو في الربع الأول من هذا العام قائلا “إلا أن أداء الشركة المالي الأساسي الذي لا يزال قوياً بفضل البيئة الخارجية والإنتاج القوي أفضى إلى توليد تدفق نقدي مرتفع. علاوة على ذلك، تعتبر ديون الشركة في أدنى مستوياتها على الإطلاق، وهذا ما يدعم ميزانيتها العمومية القوية.

وتطرّق ميهرِن إلى مطالب فرض حظر على الطاقة والوقف الفوري لجميع المشاريع القائمة في روسيا، قائلاً: “أتفهّم جيداً الدعوات إلى فرض حظر فوري على استيراد الغاز الروسي غير أنني، في المقابل، أدرك المعضلة المعقّدة التي تواجهها الحكومة الألمانية ،فهي تتحمل مسؤولية كبيرة تجاه ألمانيا، من حيث قدرتها التنافسية وازدهارها واستقرارها الاجتماعي. مضيفاً أن واردات الغاز من روسيا “يمكن استبدالها لكن ليس عاجلاً”.

وذكر، أنه عقب نقاش مكثَّف في مجلس إدارتها، قرّرت فينترسال دِيا أن تحافظ على المشاركة في مشاريعها الحالية في روسيا، ففي حال انسحابها، ستؤول أصولها بالمليارات إلى الدولة الروسية.

تقوية المحفظة خارج روسيا
ثمّة “الكثير من عدم اليقين في الوقت الحاضر” على مستوى قطاع الطاقة، غير أن هناك موضوعين استراتيجيين واضحين لفنترسال دِيا؛ هما: تقوية محفظتها، وتحوّل الطاقة.
“ستعمل الشركة على تقوية محفظتها؛ لتنويع مصادر إمداد الطاقة الأوروبية، ولتعزيز مرونة أعمالها أكثر وأكثر”. كما أنها “تنظر في جميع الخيارات من أجل توفير مقادير إضافية من الغاز وإمدادات إضافية من الطاقة”.
ويتضمن ذلك تسليم مشاريع رئيسية في النرويج؛ هي: “نوفا” Nova، و”نيورد” Njord، و”دفالين” Dvalin. وتهدف الشركة إلى “البدء بالإنتاج في أقرب وقت ممكن مع نهاية هذا العام”. علاوةً على ذلك، تبحث الشركة عن فرص استثمارية حول العالم؛ سواء في البلدان التي تنشط فيها فعلياً، أو في دول جديدة تترقب الدخول إليها.

وتابع ،لطالما خططت الشركة إلى تطوير أعمالها عبر الاستثمار في إدارة الكربون وحلول الهيدروجين معلنا ، أن فينترسال دِيا “تعمل من أجل إدارة الكربون وأعمال الهيدروجين التي من شأنها أن تقلّص ما يصل إلى 20 إلى 30 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً بحلول عام 2040″،مشيراً إلى أن ذلك يشكل “أهمية قصوى؛ إذ يضعنا على مسار عمل يدعم بشكل فاعل الهدف الأوروبي في الوصول إلى صافي صفر انبعاثات بحلول عام 2050”.

وقال ميهرِن: “في ضوء الحرب الروسية العدوانية، يتعيّن على كل من أصحاب القرار والمجتمع والصناعة اتخاذ قرارات وتقديم تنازلات غير مريحة،لأن ألمانيا وأوروبا بحاجة إلى مصادر طاقة آمنة بأسعار ميسورة، وهذه الحاجة ستظل قائمة”.
مضيفاً: “علينا الاستمرار في إنتاج الطاقة من الوقود الأحفوري في ألمانيا نفسها وفي أوروبا ،نحن بحاجة إلى توسُّع هائل في الطاقة المتجددة، وإلى توربينات الرياح، وإلى العمل على تعزيز جميع أشكال الهيدروجين الصديق للمناخ، إذا أردنا إزالة الكربون من اقتصادنا ،كما أننا بحاجة إلى احتجاز ثاني أكسيد الكربون وتخزينه، هنا أيضاً في ألمانيا، إن أردنا حماية الصناعة والمناخ في الوقت نفسه

قد يعجبك ايضا

3 تعليقات
  1. […] بيان لها اليوم قالت شركة غازبروم الروسية المملوكة للحكومة الروسية أن حجم الخسائر التي تكبدتها بصادرات الغاز منذ بداية […]

  2. […] سوق النفط العالمي الكثير من التقلبات العنيفة منذ بدء جاحئة كوفيد 19 وصولا […]

  3. […] سوق النفط العالمي الكثير من التقلبات العنيفة منذ بدء جائحة كوفيد 19 وصولا […]

اترك رد

أحدث الأخبار

1 من 4٬967

مراجعات

1 من 4٬967