https://pinup-play.in/https://1-win-online.com/slot 1winpin up azerbaycanpinup

حسام يونس يكتب: لماذا طفرة الدوري السعودي لا تغري محمد صلاح؟

يشهد الدوري السعودي لكرة القدم طفرة عظيمة في الآونة الأخيرة على المستوى المادي والاستثمار في انتداب نجوم الكرة، حيث استطاعت أندية الصفوة في المملكة جلب العديد من نجوم كرة القدم في العالم، الأمر الذي ينذر بمستوى من التنافسية غير مسبوق في المنطقة وبالتالي متابعة على نطاق أوسع يمكن أن يتخطى حدود المنطقة بأثرها.

ويبقى النجم المصري محمد صلاح واحدًا من اساطين اللعبة، ما يسهم وجوده في إكمال تلك الطفرة أو المساهمة فيها بشكل كبير، ولكن هل تغري تلك النقلة النوعية عقلية اللاعب الأكثر احترافية وتكاملاً في التاريخ الكروي العربي؟!

يبقى محمد صلاح واحدًا من أهم لاعبي كرة القدم بل والرياضيين في التاريخ العربي، لما يمتلكه اللاعب المصري من عقلية تسمح له بالتطوّر والاستمرار ومواصلة العمل من أجل المحافظة على القمة التي وصل لها في مسيرته الاحترافية مع ناديه الانجليزي العريق ليفربول.

وتبقى عقلية محمد صلاح السبب الرئيس فيما وصل له اللاعب والذي لا يكل عن مطاردة كل إنجاز سواء فردي أو جماعي لاضافته لسجله العملي، الأمر الذي يوضح لنا أن صاحب الواحد وثلاثون عامًا لم يكتفي بعد ومازالت أمامه بعض الإنجازات التي لن يستطع تحقيقها في حالة مغادرته القارة العجوز وخاصةً ناديه الحالي.

محمد صلاح أحرز خلال مسيرته مع نادي ليفربول ١٨٦ هدف خلال ٣٠٥، تضعه في الترتيب الخامس في قائمة هدافي النادي العريق تاريخيًا ويطمح المصري كعادته في التقدم أكثر وأكثر في هذه القائمة وتحطيم أرقام جديدة، وكانت خطوة تجديد التعاقد بين اللاعب وناديه في بداية الموسم المنصرم دليل دامغ على ذلك.

صلاح تاريخيًا هو ثاني اللاعبين الأفارقة صناعة للأهداف في الدوري الانجليزي بعد الجزائري رياض محرز الذي أفسح انتقاله لأهلي جدة مؤخرًا المجال لمحمد صلاح لكسر رقمه هو الآخر والانفراد بصدارة قائمة صانعي الأهداف الأفارقة في تاريخ البريميرليج.

محمد صلاح واحد من أكثر اللاعبين سوء حظًا في تاريخ جوائز أفضل لاعب في العالم وأفضل لاعب في أوروبا، وخروجه صوب الدوري السعودي سيضيع فرصة المنافسة على تلك الجوائز التي يضعها دائمًا اللاعب المصري صوب عينيه مع بداية كل موسم له، خاصة وأنها جوائز لا يتنافس عليها سوى اللاعبين الذين ينشطون في الدوريات الأوروبية دون غيرها.

مو، وعقليته الفريدة التي دفعته ليكون من ضمن الأفضل في غضون سنوات قليلة، الحريص على حفر اسمه في تاريخ كرة القدم، لن يتنازل عن أحلامه مقابل الأموال، خاصةً وأنه في قمة عطائه ومستواه الفني، ما يمثل دافعًا له لكسر العديد من الأرقام في مواسم قادمة يحمل فيها شعار ناديه الحالي كواحد من أساطيره الخالدة عبر تاريخه الممتد.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.

أحدث الأخبار

1 من 5٬725

مراجعات

1 من 5٬725