كشف هاني أبوالفتوح، الخبير المصرفي، عن مدى تأثير قرار البنك المركزي من التخارج من المصرف المتحد.
وقال “أبوالفتوح” في تصريحات خاصة ل “اقتصادنا”، إن هذا ليس بالقرار الجديد، وهناك بنوك أبدت رغبتها في شراء حصة البنك المركزي من المصرف.
وأشار إلى أن هذا أمر معلن منذ فترة، والبنك المركزي يحاول أن يجد أفصل عروض لصفقة التخارج لتحقيق أفضل نتائج، مستطردا: هذا ليس انسحابا بالمعنى الأصح، ولن يكون هناك تأثير على المصرف المتحد، بل سيكون هناك مساهم جديد.
وتابع، الخبير المصرفي، أن بصفة عامة، عادة ما يقوم المساهم الجديد بتقييم الوظائف القيادية في الإدارة التنفيذية للتأكد من توفر معايير الكفاءة المهنية وقدرتهم على تحقيق الإستراتيجية الجديدة للبنك، أما باقي الوظائف فغالبا لا تتأثر بنقل الملكية، لافتا إلى أن عملية التقييم هى جزء حيوى متعارف عليه في الاستحوازات.
واختتم تصريحاته بقوله: “مفيش خسائر، والوضع سيكون أفضل”.
كان البنك المركزي، قد أعلن عن تعيين بنك باركليز كمستشار مالي دولي من خلال بنك الاستثمار التابع له بجانب المستشار المحلي سي أي كابيتال لانهاء صفقة تخارج البنك المركزي من مساهمته في رأس مال المصرف المتحد، وذلك تحت برنامج الطروحات الحكومية والذي تم الإعلان عنه مؤخرًا.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.