قال جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا في صندوق النقد الدولى، اليوم الخميس، إن التطورات في منطقة الشرق الأوسط لها تأثيرات مهمة على قطاعات السياحة والتجارة وحركة المرور فى قناة السويس، على اقتصادات المنطقة.
وأوضح جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا فى صندوق النقد الدولي، خلال مؤتمر صحفي في مقر صندوق النقد الدولي في العاصمة الأمريكية واشنطن، أن هذه المرحلة بالنسبة للاقتصادات في منطقة الشرق الأوسط تسمى عدم اليقين والترقب مما يتطلب مجموعة من الإجراءات لدعم النمو والحفاظ على استقرار مؤشرات الاقتصاد الكلي.
وقال صندوق النقد الدولي، والذى يقع مقره فى العاصمة الأمريكية واشنطن، أنه من المقرر أن تبدأ مدير عام صندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجيفا، مهام الفترة الثانية ومدتها 5 سنوات، فى بداية أكتوبر 2024 وتنتهى فى أكتوبر 2029.
وقال المجلس التنفيذى لصندوق النقد الدولي أن كريستالينا جورجيفا ستحصل على فترة ثانية كمدير عام للصندوق بفضل “قيادتها القوية والذكية حيث تمكنت من التغلب على سلسلة من الصدمات العالمية الكبرى أبرزها جائحة كورونا حيث تمت الموافقة على تمويلات بقيمة 360 مليار دولار منذ بداية جائحة كوفيد 19 وذلك لعدد دول بلغ 97 دولة”.
وانطلقت يوم الإثنين الماضي فى العاصمة الأمريكية واشنطن، فعاليات اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدولي بحضور وفد مصري رفيع المستوى يضم كبار المسؤولين من البنك المركزي المصري ووزارتي المالية والتعاون الدولي وممثلين لقطاعات حكومية وقطاع خاص وإعلام.
ويشارك في اجتماعات الربيع لمجلسى محافظى صندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي، محافظي البنوك المركزية، ووزراء المالية والتنمية، وبرلمانيين، وكبار المسؤولين من القطاع الخاص، وممثلي منظمات المجتمع المدني، وأكاديميين لمناقشة القضايا موضع الاهتمام العالمي، ومنها الآفاق الاقتصادية العالمية، واستئصال الفقر، والتنمية الاقتصادية، وفعالية المعونات.
وتعقد أيضا ندوات وجلسات إعلامية إقليمية ومؤتمرات صحفية والكثير من الفعاليات الأخرى التى تركز على الاقتصاد العالمى والتغيرات المناخية والتنمية الدولية والنظام المالى العالمى، حيث تقام الفعاليات فى العاصمة الأمريكية، واشنطن خلال الفترة من 15 إلى 20 أبريل 2024.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.