“دينامو وشعلة نشاط“.. هكذا يوصف وزير الزراعة علاء فاروق، الذي يتميع بالحيوية والنشاط والكفاءة في إدارة وتنفيذ مختلف المهام، وجاء اختياره لهذا المنصب في حكومة الدكتور مصطفى مدبولي الثانية، تأكيداً على نجاحه في إدارة شئون البنك الزراعي قبل توليه حقيبة الوزارة، وهذا بسبب خلفيته المهنية وتجربته في المجالات ذات الصلة بالوزارة التي تولاها.

قدرات قيادية
علاء فاروق، يتمتع بقدرات قيادية وإدارية أهلته لإدارة فرق عمل كبير وتنفيذ وإدارة مشروعات بكفاءة عالية، بخلاف ما يعرف عنه بالنزاهة والشفافية والتواصل الجيد مع كل من يعمل معه، وقدرته على دفع عجلة التنمية وكذلك إيمانه القوي بأهمية النهوض بقطاع الزراعة في مصر.
رؤية جديدة
ومازال علاء فاروق يطبق رؤيته الجديدة في النهوض بالزراعة، والتي تعتمد على عدة ملفات، وكلف قيادات وزارة الزراعة بالعمل عليها على قدم وساق لتنفيذ خطة عمل المرحلة القادمة التى كلف بها حتى تعود الزراعة لسابق عهدها ونهضتها في مصر تطبيقا لرؤية القيادة السياسية.
الاهتمام بالبحث العلمي
وتعتمد خطة علاء فاروق على 10 محاور، وهي الاهتمام بالبحث العلمي، من خلال مراكز البحوث والعلماء بهذه المراكز وكيفية تطبيق أفضل التجارب على الأرض مما يؤدى إلي زيادة إنتاجيه الفدان واستنباط سلالات جديده تواكب التغيرات المناخيه وندرة المياه.
الإرشاد الزراعي والطب البيطري
وثانيا، تكثيف التواجد علي الأرض وتفعيل دور الإرشاد الزراعي والطب البيطري على مستوي قري الريف المصري.
لا للبناء على الأراضي
كما شملت خطة علاء فاروق، التصدى لأى محاولات بناء على الاراضي الزراعية ومنعها في المهد والازالة الفورية وكذلك منع أي ملوثات للبيئة مثل حرق قش الأرز، إضافة إلى متابعة سير العمل بالجمعيات الزراعية وتحسين السلالات بالتنسيق مع مديريات الطب البيطري.
وتضمنت أجندة الوزير أيضا، أن يكون مديري المديريات مسئولين عن توزيع الأسمدة بشكل عادل على الجمعيات الزراعية ومعالجة القصور والعجز، في إمداد بعض المحافظات ولذلك يتعين اتخاذ الاجراءات التصحيحيه لأي مشكلات سابقة.
إدارة حكيمة للأصول
كما شدد على إدارة الأصول الخاصة بالوزارة والجهات الاقتصادية التابعة بشكل احترافي وعرض خطة دقيقة بكيفية الاستفادة من هذه الاصول واستغلالها الاستغلال الامثل لأن هناك أراضي لا تستغل وهناك أراضي تؤجر بأسعار غير مقبولة وكذلك هناك مزارع مغلقة ولا تعمل مما يعد إهدارا لفرص كثيرة سواء في الإنتاج او تشغيل العمالة.
كبح ارتفاع الأسعار
هذا بجانب السيطرة على الأسعار من خلال منافذها الثابتة والمتحركة وبيع السلع الغذائية الأساسية للمواطنين بأسعار مخفضة.
وضمت خطة “فاروق” حصر الثلاجات التي يتم تخزين فيها بعض المنتجات الأساسية وغير موجودة بالأسواق وكذلك المخازن والتنسيق مع وزارة التموين حتى لا يتكرر ما حدث العام الماضي في محصول البصل وما يحدث الآن في البطاطس المعدة للبيع وليست تقاوي .
تفعيل الرقابة
هذا بجانب، تفعيل الرقابة علي الأسواق وبالأخص الأسمدة حتى تصل لمستحقيها مع قيام الإرشاد الزراعي والطب البيطري بالادوار المنوطة بهم والتواجد علي الارض مع المزارعين والمربيين ومتابعة التنفيذ من خلال القيام بزيارات ميدانية في العديد من المحافظات.
فرق ميدانية
ويأتي الدور المهم وهو تشكيل فرق من الوزارة للمتابعة الميدانية وتقييم الاعمال علي أرض الواقع.
مصرفي من الطراز الفريد
جدير بالذكر أن علاء فاروق هو مصرفي قدير ومن الطراز الفريد، واستحق لقب نصير الفلاح عقب رئاسته للبنك الزراعي المصري في فبراير 2020.
دراسته وخبراته
“فاروق” حصل على بكالوريوس في الأعمال والتجارة من جامعة عين شمس، وشق طريقه في القطاع المصرفي، فشغل منصب رئيس فروع “بنك باركليز” في الدلتا ومصر العليا بين 1983 و2009، وكان عضواً في مجلس إدارة “شركة الإسكندرية للزيوت المعدنية – أموك”.
مناصب عليا
وتولى علاء فاروق منصب الرئيس التنفيذي لمجموعة التجزئة المصرفية في “البنك الأهلي المصري”.
مناصب أخرى
وشغل عدة مناصب في البنك ذاته، وهي: رئيس منتجات التجزئة ومجموعة المبيعات بين 2016 و2018، ورئيس تسويق مبيعات المنتجات الاستهلاكية والقنوات البديلة بين 2011 و2016، ونائب رئيس مجموعة الفروع بين 2010 و2011، ورئيس فروع منطقة الإسكندرية والبحيرة بين 2009 و2010، ثم تولي منصب رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي في فبراير 2020، ليتم اختياره وتنصيبه وزيرا للزراعة في 2024، بعدما أثبت كفاءته لهذا المنصب.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.