https://pinup-play.in/https://1-win-online.com/slot 1winpin up azerbaycanpinup

مشروب هندي يهدد عرش بيبسي وكوكاكولا.. إليك التفاصيل

كامبا كولا
كامبا كولا

أعاد الملياردير الهندي موكيش أمباني إحياء مشروب غازي قديم ليقلب موازين سوق المشروبات في الهند، مهددًا عقودًا من الهيمنة التي فرضتها شركتا “كوكاكولا” و”بيبسيكو” على السوق المحلية.

ففي خطوة تعكس استراتيجية أمباني المعتادة في كسر الأسعار، تمكنت شركة “ريلاينس” من اقتناص حصة مزدوجة الرقم في بعض الأسواق الهندية خلال أقل من عامين على إعادة إطلاق العلامة التجارية “كامبا كولا”، وفقًا لما أعلنته المجموعة مؤخرًا، دون الكشف عن أرقام دقيقة للعائدات أو الحصص السوقية.

عودة من الماضي بسعر منافس

وكانت “ريلاينس” قد استحوذت في عام 2022 على “كامبا كولا” — وهي علامة محلية كانت تحظى بشعبية كبيرة في الثمانينيات — مقابل 220 مليون روبية (ما يعادل 2.6 مليون دولار). وتقدم الشركة الآن زجاجات بسعة 200 ملليتر بسعر لا يتجاوز 10 روبيات (نحو 12 سنتًا)، أي بنصف سعر المنافسين من كوكاكولا وبيبسي.

ويشمل عرض “كامبا كولا” نكهات متنوعة تشمل الكولا والبرتقال والليمون، ما يضفي طابعًا تنافسيًا إضافيًا على المنتج في السوق سريعة النمو.

أمباني يعيد سيناريو الاتصالات

ويعتمد أمباني، الذي تقود ابنته إيشا ذراع التجزئة في “ريلاينس”، نفس النهج الذي اتبعه عام 2016 عندما اقتحم سوق الاتصالات في الهند، مقدمًا خدمات بيانات ومكالمات شبه مجانية، ما تسبب في اندماجات وخروج عدد كبير من المنافسين، ليبقى فقط 3 مشغلين في السوق.

كوكاكولا وبيبسي تردان بخفض الأسعار

دفع النجاح السريع لـ”كامبا كولا” الشركات العالمية إلى إعادة حساباتها. فبحسب تقرير لبنك UBS، فإن “حرب الأسعار في سوق الكولا قد تستمر على المدى المتوسط”، بينما بدأت “كوكاكولا” بالفعل في تخفيض سعر زجاجتها إلى 15 روبية في بعض المناطق، كما تعمل على طرح نكهات جديدة مثل “الخالية من السكر”.

من جهتها، أعلنت شركة “تاتا كونسيومر برودكتس” — التي تبيع مشروب “جلوكو+” — عن إعادة هيكلة هوامش ربح التجار وتعزيز شبكة التوزيع، بعدما أقرت بأنها تأخرت في الاستجابة لاختراق “ريلاينس” للسوق.

خطوة نحو الأسواق العالمية

وفي مؤشر على طموحات التوسع خارج الهند، بدأت “ريلاينس” في فبراير الماضي ببيع “كامبا كولا” في دولة الإمارات العربية المتحدة، ما يفتح الباب أمام مرحلة جديدة من المنافسة في قطاع المشروبات الغازية.

ورغم النمو الكبير، يرى خبراء أن محدودية القدرة الشرائية في الهند — حيث يبلغ متوسط دخل الفرد السنوي حوالي 2480 دولارًا فقط — قد تحدّ من تسارع نمو المبيعات، بالرغم من رغبة المستهلكين الكبيرة في تجربة منتجات جديدة.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.

أحدث الأخبار

1 من 6٬298

مراجعات

1 من 6٬298