أسعار الذهب اليوم في مصر 31-7-2023

سعر الذهب
سعر الذهب

ننشر آخر تحديث في سعر الذهب في مصر اليوم الاثنين مستهل تعاملات الأسبوع والذي يسجل تراجع طفيف 2150 جنيها للجرام من عيار 21 وهو الأكثر مبيعا في مصر ، وذلك وسط تداول محدود للغاية في سوق الذهب بمصر

أسعار الذهب في مصر اليوم:
عيار 21 يسجل 2150 جنيها.
عيار 18 يسجل 1842 جنيه.
عيار 24 يسجل 2460 جنيه.
الجنيه الذهب 17200 جنيه

شهدت أسعار الذهب العالمي تراجع خلال آخر جلسات تداول شهر يوليو والذي بالرغم من ذلك قد يغلق على ارتفاع، بينما تستمر الحيرة والتذبذب في حركة الذهب والذي قد يحسم اتجاهه خلال هذا الأسبوع بدعم من بيانات التوظيف عن الاقتصاد الأمريكي.
انخفضت أسعار الذهب الفورية خلال تداولات اليوم الاثنين بنسبة 0.2% ليتداول وقت كتابة التقرير عند المستوى 1955 دولار للأونصة، وذلك بعد الأسبوع الماضي الذي شهد تذبذب كبير في أسعار الذهب لتظل التداولات داخل نطاقات محددة.
يمكن القول إن نطاق الأسعار بين 1940 – 1980 دولار للأونصة هو ما يحدد حركة الذهب خلال هذه الفترة، وأن تداولات الذهب داخل هذا النطاق يعكس عدم وضوح اتجاه محدد في السوق، ولكن قد يحسم الذهب أمره هذا الأسبوع.
الأسبوع الماضي قرر البنك الفيدرالي الأمريكي رفع أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس لتصل إلى أعلى معدل لها منذ 22 عام عند 5.50%، وترك البنك الباب مفتوح أمام رفع جديد للفائدة في اجتماعاته المقبلة ولكن الأمر يتوقف على البيانات الاقتصادية.
تسبب هذا في ضعف كبير في أسعار الذهب خاصة بعد البيانات التي أظهرت استقرار النمو في الاقتصاد الأمريكي وتزايد احتمالية الهبوط السلس للاقتصاد الأمريكي وتجنب الركود، وهو ما يعد أخبار سلبية للذهب الذي ينتعش في أوقات التباطؤ والركود الاقتصادي كونه الملاذ الآمن الأول في الأسواق المالية.
من جهة أخرى مع نهاية الأسبوع صدرت بيانات التضخم عن الولايات المتحدة ليظهر المؤشر المفضل لقياس التضخم من قبل الفيدرالي الأمريكي تراجع في شهر يونيو، الأمر الذي يدل أن التضخم يستجيب بشكل واضح لسياسة البنك الفيدرالي ويشهد تراجع ملحوظ قد لا يتطلب معه المزيد من رفع أسعار الفائدة.
أعادت بيانات التضخم الهدوء إلى أسعار الذهب وأنهت سريعا التراجع الذي أصابه عقب اجتماع الفيدرالي ليستمر الذهب في مرحلة التذبذب الحالية.
ارتفع الدولار الأمريكي في المقابل خلال تداولات اليوم الاثنين بنسبة 0.2% وفقاً لمؤشر الدولار الذي يقيس أداؤه مقابل سلة من 6 عملات رئيسية، يأتي هذا في ظل تداول العائد على السندات الحكومية الأمريكية بالقرب من أعلى مستوياتها في أسبوعين ما يدعم الدولار مقابل العملات الأخرى.
تنتظر الأسواق العالمية هذا الأسبوع صدور العديد من البيانات المتعلقة بأوضاع سوق العمل في الولايات المتحدة الأمريكية، كما يصدر يوم الجمعة القادمة تقرير الوظائف الحكومي عن أعداد الوظائف في القطاع الغير زراعي.
أداء قطاع العمالة في الولايات المتحدة يعد مقياس هام لإنفاق المستهلكين في الولايات المتحدة ومعدلات الأجور وهي العوامل الأساسية المكونة للتضخم الأمريكي، وبالتالي ضعف قطاع العمالة يدل على تراجع معدلات التضخم وبالتالي عدم الحاجة لمزيد من رفع الفائدة من قبل البنك الفيدرالي وهي الأخبار الإيجابية للذهب.
أما استمرار انتعاش قطاع العمالة وارتفاع اعداد الوظائف الجديدة بأعلى من المتوقع سيعمل هذا على زيادة الضغط على معدلات التضخم وبالتالي ستبقى توقعات رفع الفائدة مجدداً متواجدة في الأسواق وسيكون تأثيرها سلبي على أسعار الذهب.
فالآن الذهب يبحث عن اتجاه في السوق ويمكننا القول أن تقرير الوظائف الأمريكي سيعطيه هذا الاتجاه على المدى القصير على الأقل، ولكن صدور أي بيانات اقتصادية متعلقة بشكل مباشر بالنمو أو التضخم سيكون لها تأثير على تحركات الأسواق، خاصة أن البنك الفيدرالي أشار إلى أهمية البيانات في اتخاذ قرار السياسة النقدية.

معوقات تظهر أمام فرص الذهب للارتفاع


أظهر تقرير التزامات المتداولين المفصّل الصادر عن لجنة تداول السلع الآجلة، والذي يُظهر وضع المضاربة على الذهب للأسبوع المنتهي في 25 يوليو، تراجع للطلب على عقود شراء الذهب مقارنة مع التقرير السابق بمقدار 15511 عقد بينما ارتفع الطلب على عقود بيع الذهب مقارنة مع التقرير السابق بواقع 4198 عقد.
اظهر التقرير أيضاً ارتفاع إجمالي قرارات التداول على عقود شراء الذهب إلى 254 أمر تداول بينما وصلت أوامر التداول على عقود بيع الذهب إلى 181 أمر تداول.
البيانات المتأخرة الصادرة عن تقرير لجنة تداول السلع الآجلة (COT) تظهر انخفاض الطلب على عقود الشراء في ظل غياب الزخم الكافي لارتفاع أسعار الذهب خاصة في ظل استمرار عدم وضوح السياسة النقدية للبنك الفيدرالي واعتماده على البيانات الاقتصادية.
أيضاً حقيقة أن الذهب يتداول في بيئة تشهد معدلات الفائدة سواء في الولايات المتحدة أو المنطقة الأوروبية عند أعلى مستوياتها، الأمر الذي يمثل ضغط سلبي على أسعار الذهب بشكل عام، ويبقى الأمل بالنسبة للذهب هو انتهاء دورة رفع الفائدة، خاصة أن توقعات خفق الفائدة تبتعد بشكل كبير.
هل الدعم من تقرير الوظائف كافي لصعود الذهب؟
لا شك أن تقرير الوظائف الأمريكي يوم الجمعة القادمة سيكون له تأثير كبير ومباشر على أسواق الذهب، وفي حالة جاءت البيانات ضعيفة بما يكفي ستدفع الذهب إلى الصعود على المدى القصير، ولكن على المدى المتوسط يحتاج الذهب لدعم أكبر من تقرير شهري.
العديد من التحليلات لحركة الذهب تظهر استعداده للصعود وتسجيله مستويات قياسية جديدة كالتي شاهدناها مطلع شهر مايو الماضي عندما سجل الذهب أعلى مستوى تاريخي عند 2080 دولار للأونصة.
لكن ما ينقص الذهب هو الحافز والزخم الكافي لدفع الأسعار إلى الارتفاع بشكل قياسي، والحافز الأقرب للذهب حالياً هو وضوح سياسة البنك الفيدرالي وإنهائه دورة رفع أسعار الفائدة، وفي هذه الحالة سيجد الذهب الدعم الكافي لاختراق المستوى النفسي 2000 دولار للأونصة الذي يبتعد عن مستوياته الحالية قرابة 50 دولار للأونصة.
بالطبع مع توقف الفيدرالي عن رفع الفائدة ستستقر عند أعلى مستوياتها منذ 22 عام لفترة طويلة من الوقت، وهو ما يعد أخبار سلبية للذهب، ولكن المعدن النفيس يمتلك دعم آخر من الطلب المستمر من قبل البنوك المركزية العالمية ومن المخاوف الجيوسياسية التي تدعم الذهب كملاذ آمن في الأسواق.

أسعار الذهب في مصر


تستمر أسعار الذهب المحلي في التداول في نطاق ضيق في ظل استقرار العوامل المؤثرة على تسعير الذهب في السوق، بالإضافة إلى هدوء التحركات في السوق العالمي مع بداية تداولات الأسبوع.
سجل سعر جرام الذهب عيار 21 الأكثر شيوعاً اليوم الاثنين 2150 جنيه للجرام دون تغير عن سعر جلسة الأمس، بينما سجل سعر الجنيه الذهب اليوم 17200 جنيه للجرام.
تأثر الذهب المحلي باستقرار العوامل التي تؤثر في تسعيره، فمنذ أكثر من شهر نشهد استقرار في سعر صرف الدولار في السوق الموازية إلى جانب استقرار السعر الرسمي بالطبع في البنوك، بالإضافة إلى تصريح الرئيس المصري أن سعر الصرف أمن قومي وبالتالي يعمل هذا استقرار عامل سعر صرف الجنيه مقابل الدولار خلال الفترة الحالية.
أما عن الطلب على الذهب المحلي فنجد أنه مستقر عند مستويات متدنية وذلك يرجع إلى ضعف السيولة النقدية في الأسواق بعد انتهاء السيولة الناتجة عن استحقاق شهادات الـ 18%، بالإضافة إلى مبادرة واردات الذهب بدون رسوم جمركية والتي عملت على دخول ما يقرب من نصف طن من الذهب منذ بداية تطبيقها.
دخول كميات الذهب إلى السوق المحلي تعمل على تحقيق توازن بين العرض والطلب في ظل زيادة المعروض من الذهب في الوقت الذي تشهد الأسواق ضعف في الطلب.
العامل الأخير المؤثر على تسعير الذهب المحلي هو سعر أونصة الذهب عالمياً والتي شهدت تقلبات حادة خلال الفترة الأخيرة بسبب تغير التوقعات بشأن مستقبل السياسة النقدية الأمريكية وقيام الفيدرالي برفع الفائدة في آخر اجتماعاته الأسبوع الماضي.
ونجد أن أسعار الذهب المحلي قد تجاهلت هذه التقلبات في السعر العالمي وفضلت الاستقرار خاصة مع ثبات العوامل الأخرى السابق الإشارة إليها.
بشكل عام التوقعات بالنسبة للذهب تميل إلى الاستقرار خلال الفترة الحالية مع ثبات العوامل المؤثرة في تسعير الذهب، ولكن استمرار أزمة الدولار في مصر من شأنها أن تبقي التوتر والترقب متواجد في الأسواق بشكل كبير.
شهادات الادخار الدولارية التي أعلن عنها البنك الأهلي وبنك مصر لم تعطي تأثير بعد على أسواق الذهب أو تغير في سعر صرف الدولار في السوق الموازية، وهو ما يتضح في ثبات واستقرار سعر الذهب منذ طرح هذه الشهادات حتى الآن.
البيانات بحجم الإيداعات الدولارية للشهادات ستعطي صورة أوضح لمدى الإقبال على هذه الشهادات وهل سينتج عن هذا تأثير على الأسواق من عدمه.
من جهة أخرى نجد أن الأسواق بشكل عام وضعت نفسها في حالة من الانتظار والمراقبة للمستجدات حتى موعد المراجعة الأولى لصندوق النقد الدولي والتي قد تحدث منتصف شهر سبتمبر القادم.
وفي أحدث تقرير لبنك الاستثمار الأمريكي مورجان ستانلي أشار أن بإمكان مصر أن تجتاز أول مراجعتين لصندوق النقد الدولي وذلك بعد التقدم الذي حققته الحكومة في برنامج الطروحات الحكومية وتحسن ميزان المدفوعات.
وأظهر التقرير حاجة مصر إلى خفض سعر صرف الجنيه مقابل الدولار من أجل استعادة التوازن على الصعيد الخارجي.
توقعات أسعار الذهب العالمية والمحلية
يستمر الذهب الفوري في التداول فوق المستوى 1950 دولار للأونصة، وهو ما يعطيه زخم كافي للعودة للارتفاع، وتبقى منطقة المقاومة الرئيسية أمام الذهب عند 1975 – 1985 دولار للأونصة، والاختراق الناجح لهذه المنطقة يفتح الباب أمام المستوى النفسي 2000 دولار للأونصة.
في حالة انخفاض الذهب متأثراً ببيانات تقرير الوظائف إذا جاء في عكس مصلحة الذهب، سيواجه منطقة الدعم الهامة عند 1940 – 1930 دولار للأونصة والتي يجتمع فيها المتوسط المتحرك لـ 100 يوم ومستوى التصحيح 50% للموجة الصاعدة الرئيسية بالإضافة إلى خط الاتجاه الصاعد للموجة الصاعدة التي بدأت نهاية شهر أكتوبر 2022.
وبالنسبة لأسعار الذهب محلياً نجد أن سعر جرام الذهب عيار 21 يستمر في الحركة في نطاقات ضيقة بين 2150 – 2175 جنيه للجرام وكسر هذه المنطقة لأسفل يفتح الباب لمناطق 2130 – 2120 جنيه للجرام والتي قد يراها البعض مناسبة للشراء.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.

أحدث الأخبار

1 من 4٬918

مراجعات

1 من 4٬918