قال الاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA) انه يتوقع تراجع خسائر شركات الطيران خلال العام الحالي2022، إلى 9.7 مليار دولار، مقارنة بـ 42.1 مليار دولار المسجلة العام الماضي2021، وأعلن الاتحاد على موقعه الإلكتروني اليوم الإثنين20/6/2022، إن الانتعاش الكبير في السفر الجوي من مستوياته خلال الجائحة، سيسمح لشركات الطيران العالمية بتقليص خسائرها هذا العام، وربما العودة مرة أخرى إلى تحقيق أرباح في عام 2023.
وأكد الاتحاد على أن التحكم في تكاليف التشغيل، خاصة الوقود، هو العامل الرئيسي في تحسين ربحية شركات الطيران العالمية خلال هذا العام، هذا رغم التوقعات المالية بزيادة تكاليف التشغيل بنحو 44%، قال ويلي والش، مدير عام اتحاد النقل الجوي الدولي“إنه وقت التفاؤل، حتى لو كانت هناك تحديات بشأن التكاليف، لا سيما الوقود، وبعض القيود المستمرة في عدد قليل من الأسواق الرئيسية”،.
المتوقع من الإيرادات
ويأمل الشركات أن تصل عائدات صناعة الطيران إلى 782 مليار دولار، بزيادة 54.5% عن المحققة في عام 2021، و93.3% من مستويات عام 2019، حيث من المتوقع أن يصل إجمالي الرحلات التي يتم تشغيلها في العام الحالي إلى 33.8 مليون رحلة، وهو ما يمثل 86.9% من مستويات عام 2019، ويتوقع الاتحاد أن تمثل إيرادات الركاب نحو 498 مليار دولار من إجمالي عائدات الصناعة، أي أكثر من ضعف 239 مليار دولار التي تم تحقيقها في عام 2021.
إيرادات الشحن والركاب
أيضا من المؤكد أن تمثل عائدات الشحن 191 مليار دولار من إجمالي عائدات الصناعة ويمثل هذا انخفاضًا طفيفًا عن 204 مليارات دولار التي تم تسجيلها في عام 2021، ولكن ما يقرب من ضعف 100 مليار دولار المحققة في عام 2019.
المصروفات
ومن المتوقع أن ترتفع المصروفات الإجمالية لصناعة الطيران خلال العام الحالي إلى 796 مليار دولار، ويمثل ذلك زيادة بنسبة 44% عن عام 2021، وهو ما يعكس كلاً من تكاليف دعم العمليات وتكلفة التضخم، وكشف الاتحاد، إن شركات الطيران من المتوقع ان تنفق نحو 192 مليار دولار، على الوقود فقط، إذ يعد الوقود أكبر عنصر تكلفة في الصناعة في عام 2022، يمثل الوقود (24% من التكاليف الإجمالية، ارتفاعًا من 19% في عام 2021).
وترتفع قيمة المصروفات بسبب الزيادة الكبيرة التي يشهدها برميل النفط الخام خلال الفترة الماضية والتقلبات الكبيرة التي يشهدها سوق النفط العالمي
