التموين تلزم الفلاحين بتوريد 25% من إنتاجية الأرز لهيئة السلع التموينية

كشفت وزارة التموين والتجارة الداخلية عن قرارها بإلزام توريد طن واحد أرز شعير من قبل المزارعين والفلاحين عن كل فدان مزروع وهو ما يعادل 25% من إنتاجية الفدان لحساب هيئة السلع التموينية، بإجمالي مستهدف 1.5 مليون طن أرز شعير خلال موسم التوريد للعام الحالي.

وأعلن وزير التموين والتجارة الداخلية الدكتور علي المصيلحي القرار رقم 109 لسنة 2022 لتنظيم عملية التداول والتعامل على الأرز الشعير المحلي لموسم الحصاد القادم.

وتعمل الوزارة جاهدة في الآونة الأخيرة على تطبيق استراتيجية الوزارة في تعزيز الأمن الغذائي من السلع الأساسية، علاوة على تحقيق الاكتفاء الذاتي من سلعة الأرز وتأمين احتياجات بطاقات التموين من هذه السلعة الاستراتيجية.

وأوضحت وزارة التموين في بيانات لها أن الأسعار المحددة للتوريد هذا العام مجزية جدا وتحمل هامش ربح جيد وعادل للمزارعين بواقع 6600 جنيه للطن الواحد من الأرز رفيع الحبة، وحوالي 6850 جنيه لطن الأرز عريض الحبة.

ومن المقرر أن تصرف مستحقات الموردين خلال 48 ساعة بحد أقصى من تسليم الأرز، بينما في حالة امتناع المزارع عن التسليم يعاقب بعدم السماح له بزراعة الأرز في العام القادم علاوة على عدم صرف حصة الأسمدة والمبيدات الزراعية المدعمة له لمدة عام لكافة أنواع الزراعات الأخرى، حيث يعتبر عدم التسليم مخالفة تموينية ويتم حساب قيمة الأرز الشعير غير المسلم بمبلغ عشرة ألاف جنيه لكل طن ويلتزم بسدادها كل من يمتنع عن تسليم الكميات المحددة.

ونص القرار الوزاري على أن تشمل الجهات المسوقة للأرز شركات المضارب التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية علاوة على البنك الزراعي المصري وكافة الجهات الأخرىالمعتمدة من قبل وزارة التموين والتجارة الداخلية.

مساحة زراعة الأرز في مصر

أوضح أحمد كمال المتحدث الرسمي باسم وزارة التموين أن إجمالي المساحة المزورعة أرز شعير هذا العام تبلغ 1.5 مليون فدان، مشيرا إلى أن انتاجية الفدان 4 طن أرز شعير بإجمالي إنتاجية تبلغ 6 مليون طن أرز شعير.

وذكر كمال أن المستهدف توريد 1.5 مليون طن لحساب هيئة السلع التموينية بواقع 25% من إجمالي الإنتاج بواقع طن أرز شعير عن كل فدان مزروع، منوهاً إلى أن سعر التوريد المحلي لأرز الشعير هذا العام عادل بعد حساب سعر التكلفة، ولذلك على المزارعين سرعة توريد الكميات المطلوبة من الأرز المحلي المنتج لديهم.