للاسف القضية الفلسطينية التى بدأت سنة 1927 بوعد بلفور بعد تراجع الامبراطورية البريطانية وبداية صعود الولايات المتحدة الأمريكية وقبلها بعشر سنوات تقريبا كان الاستعداد للمخطط وتهجير عدد كبير من اليهود الألمان والأوروبيين الى أرض فلسطين والقصة المعروفه عن هيكل سليمان .
المهم هذا المخطط مضى عليه تقريبا 100 عام ويجرى كما اعد له وبدأت نكبة فلسطين الحقيقية بعد هزيمه الجيوش العربيه 1948 وتفتيت وحدة الدول العربية سواء اقتصادية أو سياسية أو عسكرية وبدأت تتوالى الحروب من 67 إلى حرب الاستنزاف وصولا إلي أكتوبر 1973،ومرورا بعدد من جرائم الإبادة الجماعية وتهجير مدن بأكملها مرورا بمذابح صبرا وشاتيلا وقانا ومدرسه بحر البقر بحجة أمن إسرائيل التى زرعت فى الجسد العربى زرعا.
ويجب أن نأخذ فى اعتبارنا أن هذا الكيان الصهيوني النازى المغتصب الإرهابي ماهو إلا ظل لأمريكا وحلفاءها وبدونهما لن تصمد إسرائيل اكثر من عدة ساعات وهنا أرجو أن يفهم العرب الدرس قبل فوات الأوان ويتم المخطط اليهودي من النيل للفرات وأطلق النداء الأخير:
أولا بعد ضربة 7 أكتوبر 2023 على يد قليل من فتيه لديهم من الكرامة والعزة والعزيمة أن يفندوا فكرة الاسطورة أو نمبر وان وهزيمة الجيش الإسرائيلي أبسط مايكون بشرط واحد فقط وحدة الصف العربى.
ثانياً انتبهوا ياعرب فى ظل هذا الشتات والصراع على السلطه والمال بين الشعوب وحكامها وبين الدول وبعضها وستنتهي فلسطين والبقيه تأتى كل دوله على حدة ، لذا وجب على الشعوب والحكام التجرد من أية أهداف ايدولوجيه وتوحيد الصف والهمم ليس من أجل الدفاع عن فلسطين فقط بل عن كينونه وبقاء الدول العربيه ولغتها وثقافتها لعله يكون النداء الأخير
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.