شهدت أسعار النفط العالمية هبوطًا خلال تعاملات أمس الجمعة مدفوعة بمخاوف تباطؤ الاقتصاد العالمي، وحدوث ركود بالأسواق، حتى أن هناك مؤشرات تقول بأن إدارة بايدن بدأت في شراء الخام من أجل تجديد الاحتياطي الاستراتيجي.
وسجلت أسعار خام غرب تكساس الوسيط نحو 74 دولاراً للبرميل يوم الجمعة، بهبوط بلغت نسبته 2.4%، وهناك ترقب كبير من الأسواق على ما سيحدث في الفترة المقبلة بعد استمرار البنوك المركزية في انتهاج نفس الآلية الخاصة بالتشدد النقدي لمواجهة التضخم.
وعلى مدى الشهرين الماضيين خسر الخام الوسيط ما يقرب من 20 دولاراً في البرميل، وربما يرجع ذلك إلى ضغط الخام الروسي على الأسواق، برغم أن توقعات السوق المستقبلية تحسنت إلى درجة كبيرة في الأيام الأخيرة مع تباطؤ أرقام التضخم في الولايات المتحدة واستعداد الصين لإعادة فتح الاقتصاد.
وتعمل إدارة بايدن على بناء احتياطي الطوارئ الاستراتيجي من النفط، وذلك بعد أن واصلت أسعار الخام الهبوط إلى منطقة 70 دولاراً للبرميل، حيث بدأت بشراء ثلاثة ملايين برميل من الخام تسليم شهر فبراير 2023، لكن هذه الخطة رفعت أسعار النفط لفترة وجيزة فقط، إذ أن الأسواق ابتلعت هذه الكمية مع ضعف تأثير عملية الشراء على الكميات الضخمة المستهلكة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.