السعودية تدخل قطاع الصناعات والخدمات العسكرية بتريليون ريال

الصناعات والخدمات العسكرية

نقلا عن موقع “بلومبرج الشرق” أطلق ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، مؤخراً، ‫الاستراتيجية الوطنية للصناعة، والتي حددت أكثر من 800 فرصة استثمارية بقيمة تريليون ريال سعودي. وتستهدف وزيادة مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي إلى 895 مليار ريال، والوصول بقيمة الصادرات الصناعية إلى 557 مليار ريال، من خلال تحقيق نمو بنسبة 350% بالفرص الاستثمارية الصناعية، ومضاعفة عدد المصانع في المملكة بأكثر من 3 مرّات إلى 36 ألف مصنع.

العوهلي نوّه بـأن عدد المنشآت العاملة بقطاع الصناعات والخدمات العسكرية “ارتفع من 5 منشآت عند تأسيس الهيئة إلى 187 منشأة حالياً، ونحن نتحدث اليوم عن 315 تصريحاً تأسيسياً وترخيصاً حتى نهاية سبتمبر”.

وشدّد على أن “الصناعات العسكرية هي امتداد وتكامل للصناعات الأخرى في المملكة، والاستراتيجية الوطنية للصناعة ستسهم بشكل كبير في نجاح وتوطين الصناعات العسكرية”.

بحسب موقعها على الإنترنت، فإن الهيئة هي الجهة المُشرعة لقطاع الصناعات العسكرية في المملكة، والمسؤولة عن تنظيمه وتطويره ومراقبة أدائه. وتشمل استراتيجيتها لقطاع الصناعات العسكرية السعودية 74 فرصة في سلاسل الإمداد في 6 مجالات دفاعية وأمنية مستهدفة، تقدّر قيمتها الاستثمارية بنحو 270 مليار ريال.

“ريثيون” و”لوكهيد” توطنان مكوّنات صواريخ “باتريوت” و”ثاد” في السعودية

خلال معرض الدفاع العالمي، الذي عُقد بشهر مارس في الرياض، كشف مسؤول في “ريثيون” (Raytheon) الأميركية للصناعات الدفاعية لـ”الشرق” أن شركته تدرس تصنيع جزء من مكوّنات صواريخ “باتريوت” (Patriot) في السعودية. كما أعلنت الهيئة العامة للصناعات العسكرية، في تاريخه، عن مشروعين لتوطين صناعة منصات إطلاق صواريخ الاعتراض “ثاد” (Thaad)، بالإضافة لتصنيع حاويات الصواريخ محلياً، بالتعاون مع الشركة الأميركية المُصنّعة “لوكهيد مارتن” (Lockheed Martin).

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.

أحدث الأخبار

1 من 4٬996

مراجعات

1 من 4٬996