قرر الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، منذ قليل، تعيين رامي الدكاني، رئيسا لمجلس إدارة البورصة المصرية لمدة عام، ليكون خلفا لمحمد فريد، الذي عيّن من قبل رئيسا للرقابة المالية، وذلك بعد سنوات من توليه منصب رئيس البورصة المصرية.
وفي الأسطر القادمة ينشر لكم موقع “اقتصادنا” السيرة الذاتية للمصرفي المتميز رامي الدكاني رئيس البورصة المصرية الجديد.
السيرة الذاتية لرامي الدكاني رئيس البورصة الجديد
شغل رامي الدكاني منصب الأمين العام لاتحاد البورصات العربية، وله خبرة قوية في سوق الأسهم، وعمل في مجموعة كبيرة من الشركات بالقطاع المالي، آخرها منصب الرئيس التنفيذي لشركة Pride Capital.
إنجازات رامي الدكاني العلمية والعملية في مجال الاستثمار
يمتلك الدكاني خبرة لا تقل عن 19 سنة في مجال الاستثمار وتمويل الشركات والتخطيط الاستراتيجي، مصحوبة بخلفية أكاديمية وتدريب قوي من مؤسساسات أجنبية وعربية ومحلية.
وخلال فترة رئاسته للأمانة العامة لاتحاد أسواق المال العربية التي بدأت في 2019، قام بعمل إعادة هيكلة شاملة للاتحاد، وبناء على ذلك زادت إيرادات الاتحاد من 190 ألف دولار أمريكي في 2019 إلى قرابة 600 ألف دولار أمريكي حتى الآن، واستطاع إعادة البورصات في المنطقة لمظلة الاتحاد، بالإضافة إلى التعامل السريع مع الأزمة السياسية والمالية في لبنان (مقر الاتحاد) و نقل أموال الاتحاد بشكل سريع لحسابات بنكية في مصر، الأمر الذي ضمن استمرارية الاتحاد لخدمة المنطقة العربية ككل.
وفيما يخص مؤهلات رامي الدكاني العلمية فقد حصل على ماجستير العلوم المالية (تركيز على الاستحواذات و الاندماجات) – جامعة ويلز، المملكـة المتحدة، وذلك في عام 2013.
خطة رامي الدكاني لتطوير البورصة المصرية
يرى الدكاني أن للبورصة المصرية والبورصات العربية مستقبلًا باهرًا لا سيما في ظل تطور التكنولوجيا المالية والابتكار، فبحسب قوله: “لا مفر للبورصات العربية من مواكبة هذا التطوّر؛ لأن من دونه لا نستطيع مواكبة التطور العالمي”، جاءت هذه التصريحات في وقت توليه منصب الأمين العام للاتحاد العام للبورصات العربية، لذلك يثمن الدكاني دور لجنة التكنولوجيا المالية والابتكار، ويريد أن يعمل بهذا النهج في سوق الأوراق المالية المصري (البورصة المصرية).
ويرى الدكاني أن البورصات العربية ما زالت تتخلف عن الأسواق العالمية في مجال الاستدامة ومجال الـESGs الحوكمة؛ موضحا أن اتحاد البورصات سبق أن أصدر أول مؤشر عربي للشركات الأقل في الانبعاثات الكربونية، ويشمل 40 شركة عربية من 9 بلدان مختلفة، ويقوم الاتحاد كذلك في هذا الإطار بالتنسيق الدائم مع المؤسسات العالمية؛ لإجراء التدريب اللازم والإفصاحات الضرورية؛ لمواكبة المؤشرات العالمية.
