في ظل مجريات الأحداث الاقتصادية العالمية تتحرك أسعار الذهب، إذ أن المعدن النفيس يعتمد على أبرز التقارير الاقتصادية في تسعيره، فليس العرض والطلب المتحكم الأوحد في تسعير الذهب، بل يعتمد التسعير على سعر الصرف أيضًا، والمؤشرات الاقتصادية المختلفة لا سيما في الدول الكبرى.
ونرصد بموقع “اقتصادنا” أبرز الأحداث الأسبوعية الاقتصادية على مستوى العالم التي تقوم بدورها بتوجيه أسعار الذهب إما في مسار تصاعدي أو هبوطي، وذلك خلال الأسطر التالية.
أبرز الأحداث الاقتصادية العالمية الأسبوع الجاري
سيشهد يوم الإثنين المقبل 20-2-2023 إعلان بنك الشعب الصيني عن أسعار الفائدة، وهذا التقرير بلا شك سيكون له كلمة على أسعار الذهب والعملات، نظرًا لأن الصين من أكبر دول العالم المصدرة والمستوردة، ثم تعلن ألمانيا عن مؤشر أسعار المنتجين.
ويأتي يوم الثلاثاء الموافق 21-2-2023 والذي سيكون مكتظًا بالأحداث الاقتصادية، حيث سيتم الإعلان عن مؤشر مديري المشتريات الصناعي في كل من اليابان وألمانيا وبريطانيا، فضلا عن الكشف عن مؤشر مديري المشتريات المركب بمنطقة اليورو، ومؤشر ZEW لمعنويات الاقتصاد بألمانيا، ثم يختتم اليوم بإعلان أمريكا عن مؤشر مبيعات المنازل القائمة.
وفي يوم الأربعاء تعلن ألمانيا عن مؤشر IFO لمناخ الأعمال، ثم تعلن عن مؤشر أسعار المستهلكين، وخلال يوم الخميس 23-2-2023 ستكون الأسواق العالمية على موعد مع الإعلان عن مؤشر أسعار المستهلكين بمنطقة اليورو، ثم تعلن تركيا عن أسعار الفائدة الذي سيصدر من قبل البنك المركزي التركي، ثم تصدر أمريكا مجموعة من التقارير تتمثل في: الناتج المحلي الإجمالي – طلبات إعانة البطالة – مخزونات الخام.
ومع نهاية الأسبوع وبحلول يوم الجمعة ستقوم ألمانيا بالإعلان عن تقرير الناتج المحلي الإجمالي، لتختتم أمريكا الأسبوع بالإعلان عن مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي.
يشار إلى أن كل هذه التقارير تلعب دورًا بارزًا في تحديد مسار أسعار الذهب على المستوى العالمي، فأسعار الذهب من الممكن أن نقول أنها تسبح ضد التيار، حيث أنها خلال الأشهر السابقة وصلت إلى القمة، حيث سجلت 2000 دولار للأونصة لأول مرة، وذلك في أعقاب الحرب الروسية الأوكرانية، ثم ما لبثت أن عادت خلال الأيام الحالية إلى مستوى 1843 دولار، الأمر الذي ينعكس بشكل مباشر على الأسواق العالمية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.