الموضوع خطير.. غش النسكافيه والبيكنج بودر تحت بير السلم ببودرة البلاط

انتشر في الأيام الماضية العديد من الصور ومقاطع الفيديو المصورة من داخل مصانع “بير السلمة” التي تثبت أن هناك تلاعب بسلامة المواطنين وصحتهم، حيث أن هناك غش للكثير من المواد الاستهلاكية التي يستخدمها المواطن ولا يستغني عنها في يومه، والأدهى والأمر أنه لا رادع لهؤلاء الذين يقومون بغش هذه المنتجات بمواد لا تصلح للاستخدام الآدمي، علاوة على كونها سبب رئيسي في إصابة الإنسان بالعديد من الأمراض المزمنة.

وبالتحري حول هذه المنتجات تبين لموقع “اقتصادنا” أن أشهر المواد المتواجدة في السوق والتي تم التلاعب بها هي “النسكافيه والشاي بأنواعه والفانيليا والبيكنج بودر” وغيرها..

ويشير الفيديو التالي إلى ضبطية من قبل مديرية أمن الغربية بتوجيهات من وزارة التموين والتجارة الداخلية لأحد هذه المصانع التي تستخدم لصناعة هذه المواد غير المطابقة للمواصفات، واستخدام “بودرة البلاط” لتصنيع هذه المنتجات والسلع التي تستخدم بصورة يومية.

ويمكن من خلال الخطوات البسيطة التالية التحقق من المنتجات المغشوشة.

أولا: النسكافيه

١- التغليف مختلف تماما فتقفيل المنتجات المضربة بشكل مضلع.

٢- صورة الكوب على الكيس المضروب مبكسلة كما أن ألوانها مختلفة وشبه باهتة في بعض المناطق.

٣- خط كلمة Original مختلف بشكل ملحوظ.

٤- لوجو أمان أزرق غامق بينما اللوجو المتعارف عليه يأتي باللون السماوي.

٥- الرسمة المدون عليها السعرات الحرارية مختلفة.

ثانيا: البيكنج بودر:

طريقة كشف الفرق بين البيكنج بودر المغشوش والأصلي

• اختلاف أكياس التغليف إلي حد ما في اللون.
• اختلاف الخط عند تاريخ الصلاحية.
• اختلاف كبير في أطراف الكيس الأصلي عن المغشوش.
• اختلاف حجم الكلام بينهما.

وللأسف لم تقف المصيبة على هذا الحد بل هناك حساب لأحد الأشخاص عبر موقع التواصل الاجتماعي “الفيسبوك” أكد على أن هناك غش أيضًا في صناعة الأدوية، والتي منها أدوية شهيرة كالبنادول، حيث طلب منه أحد الأشخاص تصميم غلاف مطابق لغلاف دواء “البنادول” مع إمكانية دفع أموال جيدة، لكن تمكن صاحب الحساب والذي يعمل مصمم جرافيك من فضح سره ومعرفة أنه يقوم بغش الدواء بالتفكير في أن الشركة بالطبع لديها من يقوم بتصميماتها. وهذا ما يتضح في صورة من منشور المصمم:

ويهيب موقع “اقتصادنا” بالأجهزة المعنية -التي لا تدخر جهدا في حماية المستهلكين– بتجهيز حملات مكثفة على متاجر الجملة وغيرها ممن تتراكم عندهم مثل هذه المنتجات حتى يتم الحد من انتشارها في الأسواق، وتقليل فرص إصابة من يتناولها بأمراض مزمنة.