انهيار صفقة استحواذ ماسك علي توتير والشرط الجزائي مفاجأة

زادت الشكوك حول اتمام صفقة شراء الملياردير إيلون ماسك  الملك لشركة تسلا لموقع توتير،

بعد إعلان الأخير أن استحواذه على توتير بقيمة 44 مليار دولار، معلق مؤقتًا،  حيث قال ان التعليق بسبب التحقيق  من  عدد المستخدمين الحقيقيين  للمنصة،

ووفقا لموقع “أوبزيرفر”، فانه من المرجح  أن أغنى رجل في العالم لم يقم بالعناية الواجبة، قبل تقديم العرض لشراء المنصة، أو ربما تساوره الشكوك حول شرائها ، فيبحث عن التراجع عن الصفقة .

يذكر أن هذا الاستحواذ شارك فيه العديد من البنوك والكيانات  الاستثمارية  وأكثر من 12 مستثمرا، وهناك الآن فرصة أقل من 50 %، كي يتم هذا الاستحواذ، وفقا لدان آيفز، محلل شركة “ويدبوش” المالية، المعروف بتغطيته لسهم تسلا، الشركة المملوكة للملياردير ايلون ماسك.

وقال آيفز: “وجهة نظرنا هي أنه بينما يلتزم ماسك بالصفقة، فإن الضغط الهائل الذي يتعرض له سهم تسلا منذ إعلان الصفقة، وارتفاع عامل “الخطر” للسهم، وعدد من العوامل المالية الأخرى، جعلت ماسك يتراجع عن الاستحواذ”.

وبموجب اتفاقية ماسك مع توتير، سيتعين عليه دفع مليار دولار كرسوم تفكيك، إذا لم تتم وتكتمل  الصفقة. وقال ماسك إنه يخطط لبيع ما قيمته 21 مليار دولار من أسهمه في شركة  تسلا لتمويل شراء منصة  توتير. ولكن سهم تسلا انخفض بشكل حاد جدا في الأسابيع الأخيرة، مما يعني أنه سيتعين عليه بيع أسهم أكثر بكثير مما كان يتطلب  في البداية للحصول على النقد. وانخفض سعر سهم تسلا بنسبة 28% منذ إعلان استحواذ ماسك على توتير حتي هذه اللحظة