برغم الركود والمشاكل الضخمة التي تواجه قطاع صناعة السيارات ومبيعاتها في الآونة الأخيرة، بسبب الأزمات الاقتصادية العالمية ومن قبلها جائحة كورونا، ووقوع الحرب الروسية الأوكرانية في مارس الماضي، وتأثير ذلك كله على شركات صناعة السيارات العالمية، والتي اتخذ بعضها قرارات بتخفيض الإنتاج، والبعض الآخر اتخذ قرار بإغلاق المصانع لفترات معينة، إلا أن هذا الوضع لم يحرك شعرة واحدة من عملاق صناعة السيارات الرياضية الإيطالية “لامبورجيني Lamborghini“، إذ تمكنت من بيع جميع سياراتها حتى عام 2024 مسجلة بذلك مبيعات قياسية.
وفي هذا الإطار، قال ستيفان وينكلمان، الرئيس التنفيذي للشركة، في تصريحات لوكالة الأنباء الفرنسية AFP، إن هناك تدفق من قبل العملاء الأثرياء على العلامة التجارية “لامبورجيني” برغم من التداعيات المالية العالمية للأزمة الأوكرانية وتأثيرها على الاقتصاد العالمي، لافتًا إلى أن الشركة لديها المزيد من العملاء الراغبين في الدخول إلى عالم لامبورجيني، لأنهم يثقون في العلامة التجارية، وهم على قائمة الانتظار في الوقت الحالي.
وفي الوقت الحالي تخطط “لامبورجيني” إلى إصدار نسخة هجينة من كل طراز من موديلاتها بحلول عام 2024 ، وذلك قبل إطلاق أول سيارة كهربائية بالكامل للشركة في الفترة ما بين 2025 و 2030.
أرباح “لامبورجيني” القياسية
أعلنت شركة “لامبورجيني” في أوائل أغسطس عن أفضل نصف عام في تاريخها مع مبيعات وأرباح قياسية، إذ بلغت أرباح الشركة ما يقرب من 425 مليون يورو من بيع ما يقرب من 5,090 سيارة مباعة بزيادة قدرها 32%.
وتستحوذ السيارة الرياضية متعددة الاستخدامات “لامبورجيني أوروس” على 61% من مبيعات الشركة، إذ حققت نجاحاً كبيراً منذ إطلاقها في عام 2018، وتفوقت ببساطة على موديلات السيارات السوبر – جنباً إلى جنب مع “هوراكان” و”أفينتادور” – التي تشتهر بهم لامبورجيني.
