تابوت كاهنة فرعونية يتسبب في غرق السفينة تيتانيك

لعنة الفراعنة

تاريخ طويل من الإثارة والجدل حول لعنات الفراعنة، ولمئات السنين تناقل جيل تلو جيل أحاديث عن لعنة الفراعنة التي تصيب كل من اقترب من مقابرهم أو حاول سرقة محتوياتها، ربما كان يوم اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون في 1922 بداية لانطلاق الشائعات المتعلقة بتلك اللعنات، ثم يتسع الجدل مجددا حول مومياء “آمن رع”، التي تردد أن لها علاقة بغرق السفينة الشهيرة “تيتانيك”، إذ تناقلت صحفة أجنبية أن تيتانيك التي غرقت عام 1912 كانت تحوى بقايا رفاة كاهنة ذات صيت كبير في عصر آمن رع.

ونقلت روسيا اليوم، أنه في عام 1910 اشترى العالم الإنجليزى دوجلاس موراى تابوت مومياء الكاهنة من تاجر كنوز أمريكى بسعر زهيد مقارنة بقيمتها إذ حاول التاجر الأمريكي تصريف هذا التابوت بأى طريقة وبعد أن حصل على شيك مقابل ثمن التابوت مات بشكل مفاجئ، بينما أصيب موراي بانفجار -وهو الشخص الذي اشترى التابوت –  بطلق ناري من بندقيته عن طريق الخطأ خلال رحلة صيد أدى إلى فقدانه لذراعه الأيمن بالكامل

أدرك العالم الإنجليزى دوجلاس موراى بعد وصوله إلى انجلترا بصحبة التابوت، أن هناك شئ غير طبيعي في مسألة هذا التابوت، بعد أن عرف أن اثنين من أصدقائه المقربين و شخصين من خدمه قد ماتوا فجأة، مما جعله يسعى بكل قوة للتخلص من هذه الكارثة، إذ بدأ الخوف يتسلل إليه وأن هناك فعلا ما يعرف بما يسمى بلعنة الفراعنة

العالم الإنجليزى دوجلاس موراى قرر وبدون تفكير أن ينقل تابوت الكاهنة الفرعونية  إلى المتحف البريطاني بلندن ليتخلص من الكوارث التي ألمت به منذ أن دفع شيك للتاجر الأمريكي مقابل هذا التابوت الملعون، الأغرب من كل هذا أنه أثناء نقل التابوت إلى المتحف البريطاني إصيب أحد العمال في قدمه بكسر كبير والعامل الآخر مات بشكل مفاجئ بعد يومين من نقل التابوت إلى المتحف.

بدأ الرعب والخوف يدب في نفوس عمال النظافة في المتحف البريطاني، وقرروا عدم الذهاب ناحية التابوت لتنظيفه تحت أي ظرف من الظروف، معللين ذلك بقولهم، إن هناك أصوات مرعبة تخرج من ناحية هذا التابوت، حتى أن أحد السائحين حاول تنظيف وجه الكاهنة داخل التابوت، إلا أنه بعد أيام قليلة أصيب طفله بمرض خطير وتوفي في الحال.

إدارة المتحف البريطاني قررت نقل هذه اللعنة إلى متحف التاريخ الطبيعي في الولايات المتحدة الأمريكية وتحديدا في نيويورك، وقبل عملية تحريك التابوت توفي مدير المتحف البريطاني والمصور معه، الأمر الذي دفع إدارة المتحف للاستعانة بالعرافة الشهيرة”هيلينا بلافاتسكي”، والتي قالت بأن الكاهنة في التابوت مصابة بلعنة ومحاطة بقوى شريرة لا يمكن التخلص منها، وتعللت بأنها مجرد أن دخلت القاعة في المتحف البريطاني شعرب برعشة قاتلة لتخرج هربًا من تعرضها لهذه اللعنة.

شائعات لعنة التابوت الفرعوني انتشرت في كل أوروبا، إذ رفضت المتاحف الانجليزية استضافة التابوت، فقرر رجل أعمال أمريكي شهير مهتم باقتناء الآثار أن يشترى التابوت وينقله إلى أمريكا عبر أكبر سفينة عرفها التاريخ في هذا الوقت ” تيتانيك”، لتأتي بعدها مصيبة غرق السفينة، وتزعم الحديث وقتها حول تسبب هذا التابوت في غرق سفينة تيتانيك الصحفي “وليام توماس ستيد” والذي كان أحد ركاب السفينة المنكوبة، و”دوجلاس موراي” العالم الأول الذي تخلص من التابوت بعد إصابته في ذراعه.

تقرير منقول عن كبير الاثريين في وزارة السياحة مجدي شاكر، بأن المصري القديم كان يعتقد ويؤمن بنصوص اللعنة لإرهاب اللصوص، ولكن لم يحدث شيء مما كتب والدليل أن 90% من مقابر الفراعنة اكتشفت، كما أن شائعات اللعنة تلك بدأت في الظهور مع اكتشاف مقبرة توت عنخ أمون عام 1922.

وبخصوص غطاء مومياء “آمن رع”، قال إن هناك أقاويل قالت إنه جاء من محافظة الأقصر، حيث قام بشرائه رجل بريطاني وأخذه معه إلى إنجلترا، ولكن يقال إن هذا الرجل حدثت له مشاكل كثيرة فقرر أن يبيع التابوت بمبلغ قدره 4 آلاف جنيه إسترليني، وعند استلام المبلغ صدمته سيارة والمشتري أطلق عليه الرصاص بالخطأ، وهو ما ذكرناه في السطور السابقة.

قد يعجبك ايضا

اترك رد

أحدث الأخبار

1 من 4٬900

مراجعات

1 من 4٬900