كشف وليد عادل، الخبير المصرفي، تبعات قرار البنك المركزي المصري الأخير برفع سعر الفائدة.
وقال “عادل” في تصريحات خاصة ل “اقتصادنا“، إن البنك المركزى يوجه الضربة القاضية للسوق السوداء ويرفع سعر الفائدة على الإيداع والإقراض 600 نقطة اساس، ورفع سعر الفائدة من قبل البنك المركزي هو إجراء يتخذ لعدة أسباب ويؤدي إلى نتائج متعددة إليك بعض الأسباب الرئيسية والنتائج التى تترتب على رفع سعر الفائدة:
أسباب رفع سعر الفائدة:
- التضخم: حيث زيادة معدل التضخم قد يرفع البنك المركزي سعر الفائدة للحد من الإنفاق وتقليل الطلب مما يساعد في تقليص التضخم.
- نمو الاقتصاد: عندما يكون الاقتصاد في مرحلة نمو قوية قد يرفع البنك المركزي سعر الفائدة للحد من الإنفاق الزائد والاستثمار غير المستدام وبالتالي تحقيق التوازن في الاقتصاد.
- العملة الوطنية: إذا كان هناك تدهور في قيمة العملة الوطنية أو هبوط في سعر الصرف فقد يرفع البنك المركزي سعر الفائدة لجذب المزيد من رؤوس الأموال الأجنبية ودعم قيمة العملة الوطنية.
نتائج رفع سعر الفائدة:
- تباطؤ النمو الاقتصادي: رفع سعر الفائدة يمكن أن يؤدي إلى انخفاض الإنفاق الاستهلاكي والاستثماري، مما يؤثر سلبًا على النمو الاقتصادي العام.
٢ - توفير الاستقرار المالي: رفع سعر الفائدة يمكن أن يقلل من المخاطر المالية والتضخمية وبالتالي يعزز الاستقرار المالي في البلاد.
- زيادة تكلفة الاقتراض: رفع سعر الفائدة يجعل الاقتراض أكثر تكلفة، مما يؤثر على الأفراد والشركات وقدرتهم على الاقتراض وتمويل مشاريعهم.
- تأثير على الأسواق المالية: رفع سعر الفائدة يمكن أن يؤثر على أداء الأسهم والسندات وأسواق العقارات حيث أن معدل الفائدة العالي يزيد من تكلفة الاستثمار ويجعل الأصول الأخرى أقل جاذبية.
- زيادة العائد على الودائع: رفع سعر الفائدة يعزز عائد الودائع المصرفية مما يشجع المدخرين على زيادة ودائعهم في البنوك.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.