خسائر فادحة بمؤشرات الأسهم الأمريكية خلال تداولات الأسبوع

أزمة البنوك الأمريكية
أزمة البنوك الأمريكية

كشفت نشرة حديثة للبنك المركزي المصري عن أهم تطورات الأسواق العالمية خلال الفترة من 30 يونيو الي 7 يوليو 2023، وأكدت النشرة، أن أسواق الأسهم، سجلت مؤشرات الأسهم بالأسواق الأمريكية خسائر حادة خلال تداولات هذا الأسبوع، وذلك عقب صدور محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والذي أظهر موقف بنك الاحتياطي الفيدرالي المائل نحو تشديد السياسة النقدية.

وذكرت أنه علاوة على ذلك، تسببت الحرب التجارية المتصاعدة بين الولايات المتحدة والصين في تدهور معنويات الأسواق. إذ تراجع مؤشر ستاندرد آند بورزS&P 500 بنسبة 1.16%، بقيادة قطاع الرعاية الصحية S&P HealthCare (-2.87%) وقطاع المواد (-2.01%) وقطاع تكنولوجيا المعلومات (-1.46%). كما انخفض مؤشر ناسداك المركب Nasdaq Composite بنسبة 0.92% وكذلك مؤشر داو جونز الصناعي Dow Jones بنسبة 1.96%.

بينما ارتفعت تقلبات الأسواق طبقًا لقراءات مؤشر VIX لقياس تقلبات الأسواق بمقدار 1.29 نقطة الذي استقر عند 14.83 نقطة، وهو أقل من متوسطه البالغ 18.40 نقطة منذ بداية العام وحتى تاريخه.

وفي أوروبا، خسر مؤشر STOXX 600 بنسبة 3.09%، بقيادة قطاع المنتجات والخدمات الاستهلاكية (-4.72%)، وقطاع البناء والمواد (-4.21%)، وقطاع الرعاية الصحية (-4.17%). وجاءت غالبية الخسائر في جلسة الخميس (-2.34%) حيث هبطت مؤشرات الأسهم الأوروبية بعد صدور تقرير الوظائف الأمريكي والذي جاء مرتفعًا، مشيرًا إلى المزيد من تشديد البنك المركزي الأوروبي للسياسة النقدية في المستقبل.

وانخفضت المؤشرات الإقليمية الأخرى، بما في ذلك مؤشر DAX الألماني (-3.37%) ومؤشر CAC الفرنسي (-3.89%) ومؤشر FTSE MIB الإيطالي (-1.60%) ومؤشر FTSE 250 البريطاني (-2.24%).

أما أسهم الأسواق الناشئة، فاتبعت أسهم الأسواق الناشئة خطى نظيراتها في الأسواق المتقدمة، حيث أنهى مؤشر مورجان ستانلي للأسهم بالأسواق الناشئة MSCI EM تداولات الأسبوع على انخفاض بنسبة 0.89%، ليستقر عند أدنى مستوى له منذ الأسبوع الأخير من شهر مايو في ظل العلامات التي تدل على احتمالية استمرار بنك الاحتياطي الفيدرالي في تشديد سياسته النقدية. وقد حقق المؤشر مكاسب خلال أول جلستين من تداولات هذا الأسبوع.

وأشارت البيانات الصادرة في الصين إلى نمو قطاع الصناعات التحويلية، بينما أشارت البيانات الصادرة في الولايات المتحدة إلى تباطؤ نمو الأسعار بقطاع الخدمات.

وعكس المؤشر مكاسبه في أخر ثلاث جلسات تداول من هذا الأسبوع، حيث أشار محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة لشهر يونيو إلى جانب بيانات سوق العمل التي جاءت قوية، إلى تشديد بنك الاحتياطي الفيدرالي للسياسة النقدية بوتيرة أكثر قوة، في حين أدت البيانات الاقتصادية المخيبة للآمال التي صدرت في الصين إلى تراجع الآمال السابقة بشأن النمو الاقتصادي.

وبالمثل، انخفضت الأسهم الصينية بشكل حاد، حيث قادت المؤشرات الأكثر اتاحة للمستثمرين الأجانب الخسائر. وتراجع مؤشر هانج سنج Hang Seng، وهو الأكثر حساسية اتجاه التغيرات بالأسواق العالمية، بنسبة 2.91% بينما هبط مؤشر شنغهاي المركب Shanghai Composite، وهو الأكثر حساسية اتجاه التغيرات بالأسواق المحلية، بنسبة 0.17% وسط مظاهر ضعف تعافي الاقتصاد الصيني وتشديد بنك الاحتياطي الفيدرالي للسياسة النقدية بوتيرة أكثر قوة.

وساعدت التصريحات الصادرة عن الحكومة الصينية وكذلك التوقعات بتقديم مزيدًا من حزم التحفيز على دعم الأسهم الصينية من انخفاض حاد.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.

أحدث الأخبار

1 من 4٬942

مراجعات

1 من 4٬942