ناقشت ندوة في الوحدة الزراعية بقرية السفانية التابعة لمركز طوخ بمحافظة القليوبية، تشجيع زراعة القطن وحل المشاكل التي يعاني منها الفلاحين لمساعدتهم في زيادة إنتاجية المحصول في خطوة لإعادة العصر الذهبي للقطن.
من جانبه، قال الدكتور يوسف فتحي، الأستاذ بمعهد بحوث القطن، إن القطن له تاريخ ذهبي طويل في مصر، حيث كان يعتمد عليه في موسم زواج الأبناء والدراسة وغيرها، مضيفة :” القطن شال مصر في عهد عبدالناصر”.
وذكر “فتحي” أن القطن يعتبر من أهم المحاصيل التي تفوقت جمهورية مصر العربية في زراعتها طوال سنوات طويلة، مردفا: “كنا نزرع 2 مليون قطن في دورات ثنائية ثلاثية، وكانت ثلث مساحة البلد زراعة قطن”.
ووصى الأستاذ بمعهد بحوث القطن زملاءه الزراعيين في الوحدة الزراعية، بدعم الفلاحين وتقديم المشورة الزراعية لهم في زراعة القطن، حتى يعود العصر الذهبي للقطن، مردفا: “أمانة في رقبتك تساعد الفلاح، ودورك قيادي وريادي في هذا الشأن”.
كما شدد على ضرورة تنفيذ برنامج مكافحة الآفات الزراعية التي تصيب القطن، مع دعمه بكافة أدوات مكافحة أمراض القطن لزيادة الإنتاجية.
فيما قال حمدي هاشم عبدالفتاح، رئيس الوحدة الزراعية بقرية السفانية، إن القطن هو الذهب الأبيض الذي تفوقت مصر في زراعته على مدار سنوات طويلة، موضحا أن الوحدة الزراعية بالسفانية استعدت بقوة لمساعدة الفلاحين في زراعة القطن ودعمهم بالمشورة الزراعية والأسمدة التي تحتاجها الأرض.
وأضاف “حمدي”: أننا نحفز الفلاحين خلال الفترة الحالية على، القطن شال مصر ولف العالم كله، وكنا نصدر لجميع الدول ومن بينها الدول الكبرى، مردفا: “أصناف القطن المصري منزرعة في جميع دول العالم ومن بينها أمريكا وروسيا وغيرها”.
وأشار رئيس الوحدة الزراعية بقرية السفانية إلى أن الوحدة الزراعية تسعى لدعم الفلاحين ودعمهم بكل ما يحتاجونه لتعزيز زراعة القطن في هذه المناطق بهدف زيادة الإنتاجية
وتحقيق تفوق على مستوى محافظة القليوبية ومصر خلال الموسم الحالي.
وتابع: القطن المصري ثروة قومية، ودورنا حماية هذه الثروة”.
وانعقدت الندوة تحت رعاية وكيل وزارة الزراعة بالقليوبية المهندس رجب شحات، ومدير الإرشاد المهندس محمود صبحي.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.