أكد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء على ضرورة الالتزام بالانتقال الكامل للوزارات والجهات المحددة المنتقلة إلى العاصمة الإدارية، طبقاً للبرنامج الزمني المقرر للانتقال، مع الحرص على التأكد من الجاهزية التامة لتحقيق الهدف المنشود من هذه الخطوة لتمثل نقلة نوعية في الأداء الحكومي والخدمات المقدمة للمواطن.
وشدد مدبولي، في اجتماع عقده اليوم، على أهمية متابعة المشروعات التي يتم تنفيذها ضمن إطار العاصمة الإدارية الجديدة، في مختلف القطاعات، بما يضمن الحفاظ على الإدارة المثلى للمنشآت كافة التي تشيد لتظل على “شكلها الحضاري المتميز”.
ووجه رئيس الوزراء بسرعة صرف الحافز النقدي (بدل الانتقال) بواقع 100% للمرحلة الأولى من الوزارات والجهات المنتقلة للعمل بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وقال السفير نادر سعد، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، إن الاجتماع استعرض الموقف التنفيذي لمشروع انتقال الحكومة إلى العاصمة الإدارية.
كما تناول الجهود المبذولة للتأكد من جاهزية الجهات المنتقلة، سواء فيما يخص المباني والتجهيزات ومكونات مشروع التحول الرقمي بتلك الجهات، كما تطرق إلى موقف حزم الحوافز الممنوحة للموظفين المنتقلين للعمل بالعاصمة، ومن ذلك إجراءات وخطوات تسليم الوحدات السكنية المخصصة بمشروع مدينة بدر، وطرح وحدات بالحي السكني الثالث R3 بالعاصمة الإدارية، إلى جانب صرف الحافز النقدي “بدل الانتقال”، وفقاً للضوابط والمحددات التي جرى التوافق بشأنها.
من جانبه، عرض وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الدكتور عمرو طلعت، الموقف التنفيذي لمشروع التحول الرقمي فيما يخص الانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة، بما في ذلك خطوات تفعيل منظومة التراسل الإلكتروني بين الجهات الحكومية، وبرامج تدريب الموظفين المنتقلين على التعامل مع المنظومة الجديدة، بالإضافة إلى موقف تفعيل التوقيع الإلكتروني كأحد محددات الرقمنة، فضلاً عن منظومة الدعم الفني لمتابعة وتقييم استخدام التطبيقات والتعامل مع ما يطرأ من مواقف.
وتطرقت المهندسة راندة المنشاوي، مساعد اول رئيس مجلس الوزراء، إلى موقف المباني والخدمات بالحي الحكومي في ضوء الانتقال الفعلي لجهات المرحلة الأولى، والأنظمة والتجهيزات الخاصة والأثاث داخل المباني الحكومية، وموقف تنفيذ المرافق والطرق وأعمال تنسيق الموقع العام بالحي الحكومي.
كما عرضت موقف تنفيذ البنية التكنولوجية واعمال الرقمنة والتطبيقات، ومن ذلك تناول تنفيذ تغطية المحمول داخل نطاق العاصمة الإدارية الجديدة، وشبكات الربط والبيانات، ورقمنه المستندات والوثائق للجهات المنتقلة، وبناء وتنمية القدرات الرقمية للموظفين المنتقلين إلى العاصمة الإدارية.
واستعرض اللواء أحمد العزازى، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، موقف ما يجري تنفيذه من مشروعات في العاصمة الإدارية الجديدة، مفصلاً الموقف التنفيذي للمباني بالحي الحكومي.
وتناول اللواء العزازي موقف مباني السنترالات والتحكم والسيطرة، وكذا ما جرى بخصوص توريد وتركيب محطات التيار المستمر لصالح أجهزة الاتصالات، إلى جانب موقف أعمال تنسيق الموقع العام والواجهات والتشطيبات الداخلية لمنطقة البنوك بحي المال والأعمال.
كما استعرض الموقف التنفيذي لمختلف مراحل تنفيذ الطرق الرئيسية والفرعية داخل العاصمة الإدارية الجديدة، وموقف أعمال تنسيق الموقع العام والإنارة لمجموعة من الطرق، التي تأتي فى ضمن الأسبقية الأولى من مراحل تنفيذ الطرق.
وعرض اللواء بكر محمد البيومي، مدير إدارة الإشارة بالقوات المسلحة، تقريرا حول الموقف التنفيذي للبنية التحتية للاتصالات بالعاصمة الإدارية الجديدة، وتحديدا بالحي الحكومي، والتي تنفذها الإدارة، ومن ذلك موقف تنفيذ شبكات الربط عبر الألياف الضوئية، لتوفير الربط الآمن للبيانات، وكذا موقف تشغيل واختبار السنترال الخاص بخدمات التليفون الثابت بالحي الحكومي، بالإضافة إلى تنفيذ أنظمة الصوتيات والمرئيات بالجهات الحكومية المنتقلة.
وتطرق مدير إدارة الإشارة إلى موقف تنفيذ التغطية الخارجية للهاتف المحمول بالعاصمة الإدارية الجديدة، لتوفير وتقوية التغطية، ومن ذلك إنشاء 7 أبراج تشاركية لأربعة من مشغلي الهاتف المحمول، واستعرض كذلك الموقف التنفيذي للاتصالات بالأحياء السكنية بالعاصمة الإدارية الجديدة.
من جانبه، قدم اللواء مهندس توفيق مختار توفيق، مدير إدارة النظم بالقوات المسلحة، عرضاً حول الموقف التنفيذي لأعمال إدارة نظم المعلومات بالعاصمة الإدارية الجديدة، بما يشمل أعمال البنية التحتية التكنولوجية لمقرات الجهات المنتقلة بالحى الحكومى، ومن ذلك تجهيزات قاعات الاجتماعات بالمباني الحكومية، إذ انتهى تجهيز أكثر من 1200 قاعة، وجار استكمال تجهيز الباقي.
وتناول مدير إدارة النظم موقف تركيب بوابات التحكم فى الدخول والخروج، بمختلف المباني بالحي الحكومي، وما تم في إطار تفعيل منظومة الحضور والانصراف، مستعرضاً موقف تسليم أجهزة الحواسب للجهات الحكومية المنتقلة، وموقف تشغيل تلك الأجهزة سواء من خلال التطبيقات التشاركية أو التخصصية.
ونوه اللواء مهندس توفيق مختار، خلال العرض، إلى الانتهاء من تنفيذ التطبيقات التشاركية للجهات الحكومية، وتتضمن: الأرشيف الإلكتروني والمراسلات، وإدارة الوثائق والمحتوى، ومتابعة المشروعات القومية، وإدارة الموارد البشرية، ومنظومة التعاقدات الحكومية، كما تم الانتهاء من استضافة 414 تطبيقاً تخصصيا لـ(56) جهة حكومية من الجهات المخطط انتقالها للعاصمة الإدارية.
ولفت إلى تنفيذ الدورات التدريبية لمختلف العاملين بوحدات التحول الرقمي على التطبيقات التشاركية، وذلك لعدد 3300 من موظفي الجهات المنتقلة، وجار تنفيذ دورات تدريبية لعدد 1400 موظف آخرين من المنتقلين للعمل بالعاصمة الإدارية الجديدة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.