تقرر تعيين هشام عز العرب رئيسًا لمجلس إدارة البنك التجارى الدولى CIB مرة أخري والذى كان يشغل منصب مستشار محافظ البنك المركزي المسرى، على أن يتولى مهام منصبه صباح اليوم.
وكان موقع “اقتصادنا” قد نشر مقال بعنوان:” لماذا يحب الجميع هشام عز العرب؟“
لم أجد شخصاً يجمع الناس عليه مثل المصرفي القدير هشام عز العرب مستشار محافظ البنك المركزي الحالي والرئيس السابق لبنك CIB، فخلال الأيام الماضية بمجرد إعلان اختيار عز العرب مستشار لمحافظ البنك المركزي، انقلبت السوشيال ميديا رأسا على عقب فرحًا بهذا القرار، وكأن الجميع منتظر عودة العبقرى المصرفي هشام عز العرب من جديد.
اتعجب من حالة الحب الكبيرة للمصرفي القدير، فهناك مئات المنشورات والتعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي تثمن قرار اختيار هشام عز العرب في منصب مستشار محافظ البنك المركزي، بل هناك الآلا من المتابعين لصفحة “عز العرب” على فيسبوك نقلوا أنباء اختيار الرجل لهذا المنصب، فماذا فعل عز العرب ليحصل على هذا الدعم الجارف والتأييد المطلق من المصريين؟
تأييد وحب هشام عز العرب تخطي الأوساط المصرفية ووصل إلى المواطن العادي، فتجد عشرات المتابعين لأنباء تغيرات البنك المركزي الأخيرة يشيدون وبقوة باختيار عز العرب في منصب المستشار، وهنا لا عجب في ذلك، فالرجل خلال مسيرته الطويلة التي تتجاوز عقدين من الزمان لم يتسبب في أي ضرر بقصد أو بدون قصد لأي شخص، سواء من الموظفين العاملين لديه في المؤسسة الضخمة CIB أو حتى أي عميل أو مواطن بسيط.
الرجل الذي يحظي بتأييد جارف الآن، الكل أجمع أنه يساعد كل من لجأ إليه، فعز العرب رغم مناصبه وتاريخه الطويل كان مساعداً لكل من يطلب المساعدة، فتجد الرجل رغم انشغاله بعشرات الملفات كان يتدخل لحل أي مشكلة صغيرة تواجه أي شخص يلجأ إليه سواء من الميديا أو من خارج الميديا ويتابع حل هذه المشكلة حتى النهاية دون ضجر.
عز العرب نفسه بعد رحيله من CIB لاقي دعم وتأييد كبير من الأوساط المصرفية ومن خارجها، ورغم أن الجميع يرى أن عز العرب خرج مظلوماً من البنك التجاري، إلا أن الرجل نفسه قال “أنه سيتفرغ إلى نشاطه الخاص ولم يتطرق إلى أي حديث يتسبب في احراج أحد” هكذا كان عز العرب وهكذا أصبح “الرجل المحبوب من الجميع”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.