لأول مرة فى التاريخ مصر تصدر الغاز الفلسطيني بغزة

على هامش الاجتماع الوزاري الرابع والعشرين لمنتدى الدول المصدّرة للغاز، قال الدكتور طارق الملا وزير البترول أنه سيتم توقيع الاتفاقات النهائية ما بين الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية “إيجاس” والسلطة الفلسطينية بخصوص تطوير حقل “غزة مارين” للغاز قبل نهاية الربع الأول من 2023.

وأضاف بمقابلة علي تليفزيون بلومبرج الشرق، اليوم في القاهرة، ز، أنه سيجري تكوين تحالف من الشركات المتخصصة، تحت مظلّة “إيجاس”، لتطوير هذا الحقل الواقع ضمن المياه الاقتصادية الفلسطينية أمام شواطئ غزة، تُشير بيانات لشركات عاملة بمجال الغاز، اطلعت عليها “الشرق”، إلى أن الحقل الواقع على بعد 22 ميلاً بحرياً من شاطئ قطاع غزة، يحتوي على مخزون يُقدّر بنحو تريليون قدم مكعب من الغاز، لفترة إنتاج تتراوح بين 10-12 عاماً.

حقل غاز غزة الأصغر في المنطقة.. لكنه حيوي للفلسطينيين

تدخلت “إيجاس” لتطوير هذا الحقل، بعد تراجع شركة “شل” العالمية عن تطويره “نظراً لصغر حجمه”، كما أفادت. في حين أن السبب الحقيقي لانسحابها يُرجّح أن يكون سياسياً بفعل التدخل الإسرائيلي.

الملا نوّه بأن الاتفاق ما بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي ما كان ليتم لولا الحوار عبر منتدى غاز شرق المتوسط. موضحاً أن التفاصيل المالية للاتفاق لم يتم التوصل لشكلها النهائي بعد.

وزير البترول المصري تابع: “سيتم العمل على تنمية حقل “غزة مباحثات مصرية فلسطينية للتعاون في مجال الغاز الطبيعيمارين” بهدف استخراج الغاز الفلسطيني وجلبه لمصر وتسييله عبر محطات الإسالة، وتحويل عوائده المالية للسلطة الفلسطينية بالتنسيق مع الجانب الإسرائيلي”.

ورفضت  كلا من مصر واليونان اتفاقاً وقَّعته ليبيا وتركيا يتعلق بالتنقيب عن النفط والغاز في البحر المتوسط، ووصف وزيرا خارجية القاهرة وأثينا مذكرة التفاهم المشتركة بأنَّها “غير قانونية”، قال وزير الخارجية اليوناني نيكوس ديندياس خلال زيارة إلى القاهرة إنَّ هذه الاتفاقية “تهدد الاستقرار والأمن في البحر المتوسط”. وأضاف أنَّ طرابلس “لا تتمتع بالسيادة على هذه المنطقة” التي وقَّعت اتفاقية التنقيب فيها، مؤكداً أنَّها “غير قانونية وغير مقبولة”.

شدد وزير الخارجية المصري سامح شكري على أنَّ حكومة طرابلس “المنتهية ولايتها ليس لديها الشرعية لتوقيع مثل هذه الاتفاقيات”، تم توقيع مذكرة التفاهم، اليوم الإثنين، خلال زيارة وفد تركي رفيع المستوى إلى طرابلس، ويأتي التوقيع بعد ثلاث سنوات على إبرام اتفاق ترسيم الحدود البحرية المثير للجدل في 2019، والذي أثار حفيظة الاتحاد الأوروبي حينها.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.

أحدث الأخبار

1 من 4٬942

مراجعات

1 من 4٬942