يبدو أن ساعة الصفر قد حانت فيما يخص اجتماع لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي المصري لمناقشة أسعار الفائدة، وتضع اللجنة نصب أعينها اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي الذي سيكون غدًا لتحديد سعر الفائدة الأمريكية، بعد انخفاض مؤشرات التضخم بصورة طفيفة عن المتوقع لها.
وينتظر الشارع المصري هذه القرارات التي قد تأثر على سعر صرف العملة المصرية أمام الجنيه في الفترة المقبلة، حيث يسعى البنك المركزي لضبط السوق بقدر المستطاع حتى لا تنعكس القرارات على أسعار المنتجات التي تمس المواطن المصري، وهذا ما أكد عليه مرارًا وتكرارًا السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في الكثير من خطاباته السابقة، واجتماعاته بالجهات المعنية.
وفيما يخص البنك المركزي المصري فمن المقرر أن يجتمع يوم 22 ديسمبر الجاري وسيكون هذا الاجتماع هو آخر اجتماع له في العام الجاري 2022، ولكن هناك توقعات تصل لمرحلة الترجيح أن يجتمع البنك المركزي المصري غداً أو بعد غد على الأكثر، وذلك قبل اجتماع صندوق النقد الدولي المقرر انعقاده الجمعة المقبل، وذلك للموافقة على إقراض مصر أو رفض طلب القرض.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.