لماذا تبيع ” بي . تك ” حصص جديدة لصندوق سعودي

بي تك
بي تك

أصبحت شركة “بي تك” مختلفة كثيرا عما كانت عليه عندما استحوذ الصندوق البريطاني “دي بي آي” على حصة في رأس مالها عام 2016، فالشركة تمتلك الآن أكبر تواجد لها في العمليات التقليدية بمصر، وقد أصبحت تلعب دورا كبيرا في مجال التجارة الإلكترونية والأسرع نموا في التمويل الاستهلاكي.
قال محمود خطاب، الرئيس التنفيذي لشركة بي تك، لقد أثر خفض سعر صرف الجنيه خلال فترة احتفاظ الصندوق بحصته في عام 2016 على مدى ستة أعوام، ولكن إذا كان سعر صرف الدولار وقتها 8.80 جنيه بالسوق الرسمية في يوليو 2016 عند إعلان الصندوق استثماره في بي تك، في المقابل يصل سعر الصرف الآن 19.59 جنيه.
وأفاد خطاب، في تصريحات صحفية للإنتربرايز، أنه قد حدث ارتفاع في صافي دخل الشركة لـ 10 أضعاف، ونمت الإيرادات بمقدار يصل إلى 5 أضعاف، وحقق صندوق دي بي آي عوائد كبيرة من الدولار، سواء كان تقييم الشركة على أساس مضاعف الإيرادات، أو الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاك، أو من خلال صافي الدخل.
وأوضح أن “بي تك” لديها شراكة مع شركة ماكينزي، حيث يتم العمل على مشروع لمدة ثلاث سنوات، مبينًا أن هذا المشروع سيكون أكبر مشروع في البلاد وأكبر مشروع في المنطقة يتعلق بالأجهزة المنزلية والإلكترونيات.
وأشار أن صندوق “دي بي آي” يعد شريكًا رائعًا، من خلال القيمة المضافة التي زود بها الشركة، وعندما حان الوقت تخارج “دي بي آي”، تلقت الشركة عروضا متعددة من مستثمرين محتملين، ولكن الشراكة مع صندوق الاستثمارات العامة السعودي، لا يتعلق الأمر بضخ رأس مال أو شريك بمحافظ عميقة، ولكن يتعلق بشخص يمكنه مساعدتنا في أن نكون أكثر صرامة.
وأكد خطاب على أن الشركة لا نتطلع إلى التوسع خارج مصر في الوقت الحالي، فالشركة تعمل في مصر منذ 25 عاما، وأصبحت رائدة في قطاع الصناعة بالسوق المحلي، على أي مقياس، من خلال الحصة السوقية وعدد المتاجر، وسابقة الأعمال الطويلة، قائلًا: “نشعر أننا لم نصل إلي القمة بعد، وحتى نكون جيدين في ذلك، سنواصل التركيز على مصر حاليا، وحينها فقط سنتطلع إلى التوسع في الخارج”.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.

أحدث الأخبار

1 من 4٬861

مراجعات

1 من 4٬861