ماري لويس بشارة.. «ماركة مسجلة» في عالم الأزياء والموضة ونصيرة صناعة الملابس

ماري لويس، رئيس المجلس التصديري للملابس الجاهزة
ماري لويس، رئيس المجلس التصديري للملابس الجاهزة

«المرأة الحديدية .. سيدة الأعمال العصامية.. مصممة الأزياء.. نصيرة العمال .. وإمبراطورة الملابس الجاهزة في مصر».. إنها ماري لويس بشارة، رئيس المجلس التصديري للملابس الجاهزة، التي دائمًا ما تحمل على عاتقها زيادة صادرات الملابس الجاهزة وتتواصل مع الحكومة لحل مشاكل القطاع، ودعم العمال بشكل مستمر لحل مشاكلهم، وإيجاد الحلول المناسبة لكل العوائق التي تواجه مصانع الغزل والنسيج والملابس.

واسمها يعني الكثير للسيدات المهتمات بعالم الموضة، فلم تكتف بما ورثته من والدها، بل اتجهت لإنشاء أول مصنع لأزياء السيدات في مصر، وشاركت بمنتجاتها في أسبوع الموضة في باريس، وأسست ماركة خاصة بها في مصر والوطن العربي حتى أصبحت «ماركة مسجلة» في عالم الأزياء، لتصبح بذلك رائدة صناعة الملابس الحريمي في العصر الحديث.

سيرة ذاتية حافلة

سيرتها الذاتية حافلة بالنجاحات، فكانت العضو المنتدب لـ«البشارة للأزياء»، وعضو مجلس إدارة الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس، بجانب عضويتها فى المجلس القومى للمرأة، ورئاستها «المؤسسة المصرية للتصميم والموضة»، وبفضل مجهودها وشغفها في هذا الملف أصبحت رئيسا المجلس التصديري للملابس الجاهزة.

ماري لويس بشارة هي أيضًا عضوة المجلس القومي للمرأة وعضو منتدب وشريكة بمؤسسة البشارة للأزياء، وخلال افتتاح قمة فوربس 50/30 التي تنظمها فوربس العالمية بالشراكة مع دبي، شارك في عروض أزياء لمصممين من 7 دول من كل من الامارات وشرق وغرب وجنوب وشمال افريقيا بالإضافة الى إيران والولايات المتحدة الامريكية، لتكون ماري لويس خير ممثل لمصر ومنطقة شمال أفريقيا.

كما أنها مقررة لجنة المرأة الريفية في المجلس القومي للمرأة وأمينة عامة مؤسسة أنا مصري ونائب رئيس مؤسسة بشارة للأزياء والذي يعتبر أحد أكبر مصانع الملابس في مصر، وقد شاركت في العديد من عروض الأزياء الخارجية، إضافة إلى أنها شريك ومؤسس مشارك لمؤسسة البشارة للأزياء «بشارة جروب».

أزياء ماري لويس

خلطة النجاح

خلطة نجاحها اعتمدت على الكفاح والمثابرة، حيث بدأت كمصممة منذ عام 1989، ثم عضو منتدب للشركة في ظل الدعم الكبير الذي تلقته من والدها لويس بشارة رجل الصناعة ومؤسس صناعة المنسوجات في مصر، فضلا عن إطلاقها العديد من البرندات وكذلك الأفرع في السعودية والكويت وألمانيا، وعندما أسست أول مصنع للأزياء الحريمى فى مصر، لم يكن يوجد فى مصر آنذاك «ماركات» حريمى جاهزة، وكانت تعتمد على الترزى أو شراء «الجيب» من ألمانيا، ودعمتها والدتها فى إنشاء أول مصنع للأزياء الحريمي فى مصر، لتضع بهذه الخطوات ماري لويس أول نواة لتعميق التصنيع المحلي لملابس وأزياء السيدات في مصر.

«فساتينها بتتباع زى الباتيه»

وسافرت إلى ألمانيا وباريس للتدريب فى أكبر المصانع، وبدأت فى إنشاء مجموعتها الخاصة لعرضها على مدام ماجدة محمود صاحبة ماركة «إم إم» بناء على رغبة والدها، لاختبار مجموعتها فى السوق المصرية، وبالفعل بيعت بالكامل، وقالت مدام ماجدة لوالدتها: «فساتينها بتتباع زى الباتيه»، وفى 1989، أقام والدها أول عرض أزياء، وتم افتتاح أول محل فى المهندسين، وكان ذلك مفاجأة بالنسبة لها، لتشق طريقها في عالم الأزيا والموضة.

وفي حوار صحفي، حكت «ماري» عن أول فستان صنعته، قائلة: «في باريس أثناء دراستى، كانت هناك حفلة «سانت كاترين» للفتيات اللاتى يتعلمن فنون التفصيل، فأنتجت فستان قطيفة كحلى بـ«بورنيطة»، لكى أرتديه ليلا فى العرض»، وذكرت أنه لبس من تصاميمها العديد من مشاهير الفن، مثل مديحة يسرى ورغدة وبوسى وإلهام شاهين ووفاء عامر، وصممت فساتين داليا البحيرى فى فيلم «محامى خلع»، ومنى زكى فى حفل تكريمها عن دورها فى فيلم «أيام السادات»، وآمال ماهرء وغيرهن من الفنانات.

نصيرة صناعة الملابس

أما عن إدارتها لملف المجلس التصديري للملابس الجاهزة، فاعتمدت فيه على قاعدة «نصرة صناعة الملابس» لذلك يحبها قطاع الصناع بجميع فئاتهم بدءاً من الصناعات الصغيرة وصولاً إلي المصانع الكبرى، لأنها دائما تحمل لواء عرض العوائق والمشاكل والتحديات التي تواجه مصانع الملابس على المسؤولين في الدولة أول بأول للوصول إلى حلول واقعية لكل تحديات القطاع، وكان لها دور بارز في صدور إعفاءات لقطاع صناعة الملابس الجاهزة في ملف العمل بالاعتمادات المستندية.

قد يعجبك ايضا

اترك رد

أحدث الأخبار

1 من 4٬944

مراجعات

1 من 4٬944