مصر والصين.. علاقات تُبنى بالمشروعات

العلاقات المصرية الصينية
العلاقات المصرية الصينية

قال تشانغ تاو القائم بالأعمال بسفارة الصين في القاهرة، إن آفاق التعاون العلمي والتكنولوجي بين ‏الصين ومصر واعدة، وأن المشروعات المشتركة بين البلدين تسير بشكل سريع.

المشروعات المصرية الصينية العملاقة

ولعل أبرز ‏المشروعات التي تحدث عنها “تاو” إنشاء المختبر الوطني المشترك للطاقة المتجددة، ومشروع إدخال تكنولوجيا ‏معدات الري الصديقة للبيئة والتي تعمل على توفير المياه، ومشروعات القمر الصناعي “مصر ‏سات2” وغيرها.‏
وذكر “تاو”، على هامش منتدي مصر والصين في 10 سنوات، أن هناك علاقات وثيقة بين البلدين ‏ومفاهيم واستراتيجيات مشتركة فيما يتعلق بالسعي نحو التنمية، وتعزيز رفاهية الشعب، لذلك ‏يتعاون الجانبين بحزم نحو هدف واحد، هو بناء مجتمع صيني مصري مشترك، موضحاً أن ‏البدين لديهم تبادل في الثقافات الشعبية مليئة بالإحداث.‏
وأشار “تاو” إلى أنه نتيجة تلك العلاقات الراسخة بين البلدين تم إطلاق المشروع التجريبي لتعليم اللغة الصينية في ‏المدارس الإعدادية المصرية بشكل رسمي، وتواصل البلدين التنسيق وتكثيف التبادل في الثقافات، ‏وتعميق الاتصالات الاستراتيجية، ومواصلة الدعم لمصالحهم الجوهرية.‏
وأضاف أن التعاون بين البلدين يتعين اتخاذ البناء المشترك عالي الجودة لـ الحزام والطريق، والتنفيذ ‏المشترك لمبادرة التنمية العالمية كـمحركان مزدوجان، وتعزيز التعاون الابتكاري، مؤكداً على أن ‏بلده على استعداد لمواصلة تعزيز التعاون الأخضر مع مصر، من خلال دعمها لمصر في ‏استضافة مؤتمر ‏COP27‎، وستواصل العمل مع مصر في تطوير الطاقة الشمسية وطاقة الرياح ‏ومصادر الطاقة المتجدة الأخرى، والسعي إلى تحقيق التحول إلى الأخضر والتصدي لتحديات ‏التغيرات المناخية.‏
وفي إطار مساعي مصر لتنفيذ رؤية 2030، ومبادرة حياة كريمة، واسترتيجية مصر الرقمية، ‏والإسترتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050، وبناء الجمهورية الجديدة “العاصمة الإدارية”، كل ذلك ‏جعل الصين ترحب بالتعاون مع مصر للعمل معاً على تبادل الخبرات.‏
واختتم “تاو” بقوله: إن الصين على استعداد تام لمواصلة الحفاظ على التبادلات الوثيقة والتعاون مع كافة ‏الأطراف وجميع فئات المجتمع المصري في مختلف المجالات وتقديم كل الدعم المستطاع لمصر.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.

أحدث الأخبار

1 من 4٬894

مراجعات

1 من 4٬894