وفاة الملياردير محمد الفايد تاركاً 1.8 مليار دولار وقصور وفنادق

رحيل الملياردير المصري محمد الفايد بعد تكوين امبراطورية اقتصادية ضخمة.. فوربس قدرت ثروته ب 1.8 مليار دولار بنهاية 2022.. بدأ حياته كعامل في ميناء الإسكندرية لتكون انطلاقه لتدشين شركة شحن مكنته من وضع حجر الأساس لثروة هائلة

بعد رحلة نجاح استمرت لعقود توفي رجل الأعمال المصرى، محمد الفايد ظهر اليوم الجمعة عن عمر ناهز 94 عاماً، في العاصمة البريطانية لندن، وأدى العشرات صلاة الجنازة في مسجد رينجز بارك، بحضور عدد من أفراد الأسرة والأصدقاء.. “فايد” نجح في تكوين امبراطوريه مالية ضخمة ورغم أنه نشأ في أسرة بسيطة إلا أنه كافح وحقق ثروات طائلة جعلته أحد أشهر رجال الأعمال في أوروبا بل وأحد اثرياء العالم حيث قدرت فوربس الأمريكية ثروته بأكثر من 1.8 مليار دولار بنهاية 2023.


محمد عبدالمنعم الفايد هو ملياردير مصري الجنسية وعاش في بريطانيا طوال حياته تقريبا حيث ولد الفايد في 27 يناير سنة 1933، وبدأ محمد الفايد حياته كعامل يومية يحمل الحقائب في ميناء الإسكندرية ولديه بعض الحرف اليدوية الأخرى كأحد الأعمال الشاقة والتي يطلق عليها عتال ، ونجح في استغلال فرصة للسفر إلي السعودية للعمل في بيع ماكينات الخياطة، وخلال تلك الفترة استطاع أن يجمع ثروة مكنته من تأسيس شركة للشحن والتفريغ واللوجستيات

ورغم أن رجل الأعمال الراحل أسس شركته للشحن في مصر إلا أنها حققت نمو سريع لتبدأ تجارة الفايد في التوسع واستطاع أن يشتري سفينتي شحن بضائع كاملتين، تقفان في ميناء الإسكندرية، وتعمل على خط “جينوا – الإسكندرية – بيروت – إسطنبول” ومع تطور تجارة الفائدة وتحقيق نجاحات كبيرة تعرض لأكبر مأزق عام 1961 حيث قررت الحكومة المصرية آنذاك تأميم شركة الفايد، ليعود من جديد لنقطة الصفر.

ثروة محمد الفايد

بعد خسارته الجزء الأكبر من ثروته كان الحظ حليفا للفايد فلم تكن جميع ممتلكاته بالكامل في مصر والتي تم تأميمها سنة 1961 .. كان له بعض سفن الشحن متوقفة خارج مصر وقت عملية التأميم فلم تتمكن الحكومة وقتها من معرفة كافة مصادر ثروة الفايد.. كان بعض هذه السفن في انجلترا ليقرر الفايد الانتقال إلي أوروبا ليبدأ رحلة تعظيم ثروته وامبراطوريته التي أصبحت الآن نموذج للكفاح وتأسيس الثروة.

ماذا يمتلك الفايد؟
قدرت ثروته بأكثر من 1.8 مليار دولار بحسب فوربس كما يمتلك 4 طائرات خاصة وقلعة اسكتلندية وقصورا عدة في لندن وأوروبا، وأيضًا يختا فاخرا يطلق عليه “سوكار” بلغت قيمته 40 مليون دولار وغيرها من الثروات، جمعها من وسائل استثمار مختلفة منها ما تم في انجلترا ومنها ما هو خارجها سواء في ألمانيا أو دبي، حيث نجح الفايد في تنفيذ عدة صفقات في قطاعات النفط والسياحة وغيرها من الأنشطة التجارية كما نجح الفايد في شراء فندق دورشستر الفخم العريق فيها، ثم اشترى فندق الريتز في قلب العاصمة باريس

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.

أحدث الأخبار

1 من 5٬002

مراجعات

1 من 5٬002