شهدت البورصة المصرية أحد أكبر الخسائر التي تعرضت لها خلال الفترة القليلة الماضية، وهبط سوق المال في مصر ما يقرب من 41 مليار جنية مصري، وكشف محللون أن الانخفاض جاء نتيجة انهيار بنك سليكون فالي، وأثر انهيار البنك، الذي يأتي في المرتبة الـ 16 بين أكبر البنوك في الولايات المتحدة الأميركية بأصول تصل إلى 210 مليار دولار، حالة من الذعر بالأسواق، مُعيداً للأذهان أزمة إفلاس “ليمان براذرز” التي أشعلت الأزمة المالية العالمية في العام 2008.
تتركز المخاوف حول “تأثير الدومينو” على القطاع المصرفي بالولايات المتحدة، مع احتمالية أن تكون هناك بنوك أخرى مرشحة للانهيار، ولا سيما بعد أن أعلنت إدارة الخدمات المالية بولاية نيويورك، الأحد، عن أنها أغلقت أيضا “بنك سيغنتشر” وألحقت صفة المستلم بالمؤسسة الفيدرالية للتأمين على الودائع، وذلك في ثاني حالة إفلاس لبنك في غضون أيام.
وقالت وزارة الخزانة ومجلس الاحتياطي الفيدرالي والمؤسسة الفيدرالية للتأمين على الودائع، في بيان مشترك في وقت متأخر أمس الأحد: “سيتمكن المودعون من الوصول إلى جميع أموالهم بدءاً من يوم الاثنين الموافق 13 مارس، ولن يتحمل دافعو الضرائب أي خسائر مرتبطة بقرار سيليكون فالي بنك”.
وأنهت البورصة المصرية، تعاملات جلسة اليوم الإثنين 13-3-2023، بتراجع جماعي للمؤشرات، بضغوط مبيعات المتعاملين العرب والأجانب، وسط تداولات متوسطة، وخسر رأس المال السوقي 35 مليار جنيه ليغلق عند مستوى 1.001 تريليون جنيه.
تراجع مؤشر “إيجي إكس 30” بنسبة 3.13% ليغلق عند مستوى 15438 نقطة، وهبط مؤشر “إيجي إكس 50” بنسبة 4.83% ليغلق عند مستوى 2638 نقطة، وانخفض مؤشر “إيجي إكس 30 محدد الأوزان” بنسبة 2.9% ليغلق عند مستوى 18179 نقطة، ونزل مؤشر “إيجي إكس 30 للعائد الكلي” بنسبة 3% ليغلق عند مستوى 6363 نقطة.
كما تراجع مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة “إيجي إكس 70 متساوي الأوزان” بنسبة 7.29% ليغلق عند مستوى 2749 نقطة، وهبط مؤشر “إيجي إكس 100 متساوي الأوزان” بنسبة 6.25% ليغلق عند مستوى 4075 نقطة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.