قال إيان بوردن، المدير المالي لشركة ماكدونالدز، إن المبيعات الدولية لماكدونالدز ستنخفض تباعا في الربع الحالي نتيجة أحداث الشرق الأوسط وضعف الطلب في الصين، الأمر الذي أدى إلى انخفاض أسهم الشركة 2% في التعاملات المبكرة، لتشير التقديرات إلى خسائر قيمتها 7 مليار دولار تكبدتها ماكدونالدز من قيمتها بسبب المقاطعة.
وأفاد بوردن في تصريحاته بمؤتمر يو.بي.إس العالمي للمستهلكين والتجزئة أن المبيعات المماثلة للربع الأول في قطاع الأسواق التنموية الدولية المرخصة لشركة ماكدونالدز ستكون “أقل قليلا” من فترة الثلاثة أشهر السابقة.
وخالفت ماكدونالدز في شهر فبراير تقديرات وول ستريت لمبيعات الربع الرابع في هذا القطاع، ويرجع ذلك جزئيا إلى حملات المقاطعة ضد الشركة لموقفها المؤيد لإسرائيل في الحرب على غزة.
وقال بوردن “نواصل التعامل مع آثار الحرب في الشرق الأوسط. لكننا نشهد أيضا ما يمكن أن أسميه بداية بطيئة في الصين هذا العام”.
وتواجه شركات عالمية مثل ماكدونالدز أيضا ضعف الطلب في الصين، حيث أدت مشكلات التوظيف وأزمة العقارات المتفاقمة والشكوك الاقتصادية إلى تثبيط معنويات المستهلكين.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.