يعتبر البيض من الأكلات التي لا غنى عنها في أي منزل، فهو من أهم مصادر البروتينات الحيوانية، وهو غذاء كامل للإنسان، ويتميز البيض عن غيره من مواد بروتينية بعدة مميزات من أهمها سهولة نقله، وتخزينه، وتسويقه.
ومن أبرز سلالات الدجاج المنتجة للبيض دجاج اللجهورن، فهو ينتج كميات كبيرة من البيض التجاري، ومن السلالات التي تنتج البيض الأبيض الشهيرة ال اس ال – شيفر أبيض – روس – هايسكس، ومن بين السلالات الشهيرة المنتجة للبيض البني إيزابراون – شيفر براون – باب كوك، وقد قام معهد بحوث الإنتاج الحيواني باستباط سلالات إنتاج بيض محلية، ومن بين أبرز هذه السلالات دجاج مطروح – دجاج منتزه فضي – دجاج منتزه ذهبي – دجاج منتزه – دجاج انشاص.
وعند الشروع في العمل على إنتاج البيض يمكن شراء الكتكوت عمر يوم واحد، ويمكن بسهولة الحصول على كتاكيت إناث عمر يوم واحد من إحدى الهجن أو السلالات المتخصصة في إنتاج بيض المائدة، ويمكن شراء بدارى من عمر 100 يوم وحتى 120 يوم للحد من مخاطر فترة النمو الأولى التي تحتاج برامج رعاية وعمليات تحصينات كثيرة.
وتنتج مصر من بيض المائدة سنويًا وفقا لتقرير حكومي أن حجم إنتاج مصر ما يقرب من 14 مليار بيضة، وتسعى الحكومة لزيادة هذه الكميات حتى يتم تحقيق فائضًا ويتم التوسع في مجال التصدير، وأعلن مركز المعلومات الصوتية والمرئية التابع لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، في تقرير صدر عنه حديثا أن إجمالي حجم إنتاج الدواجن في القطاع التجاري وصل إلى حوالي 1.4 مليار طائر، بينما ينتج القطاع الريفي ما يقرب من 320 مليون دجاجة.
ويبلغ حجم الاستثمارات في قطاع صناعة الدواجن بمصر ما يقرب من 100 مليار جنيه، وفقًا لتقرير مركز المعلومات الصوتية والمرئية، كما تستوعب صناعة الدواجن ما يقرب من 3 مليون عامل، إذ يبلغ إجمالي عدد المنشآت الداجنة حوالي 38 ألف منشأة تشمل: مزارع – مجازر – مصانع أعلاف – منافذ بيع أدوية بيطرية ولقاحات.
جدير بالذكر أن المنظمة العالمية للصحة الحيوانية اعتمدت مصر رسمياً ضمن قائمة الدول الخالية من مرض إنفلونزا الطيور، إذ تم اعتماد وتسجيل نحو 40 منشأة داجنه معزولة، الأمر الذي ساعد في فتح آفاق جديدة لتصدير الدواجن ومشتقاتها أمام منتجيها بعد توقف استمر طويلا منذ العام 2006.