فى صباح اليوم الأربعاء استيقظ سوق المال المصري علي استحواذ الشركة السعودية المصرية للاستثمار، التابعة لصندوق الاستثمارات العامة السعودي، على حصص في 4 شركات مصرية مدرجة في البورصة ، بقيمة 24.89 مليار جنيه ما يعادل حوالي 1.3 مليار دولار، وستصبح الشركة السعودية المصرية وفقاً للصفقات الجديدة مالكة بنسبة 25% من شركة إي فاينانس للاستثمارات المالية والرقمية، و 19.82% من شركة أبو قير للأسمدة والصناعات الكيماوية، و 25% من موبكو للأسمدة و 20% من الاسكندرية لتداول الحاويات، الشركة السعودية المصرية للاستثمار، وأكدت الشركة السعودية في بيان صدر لاحقاً، أن هذه الصفقات تتماشى مع استراتيجية الشركة التي تهدف للاستثمار في عدد من القطاعات الواعدة.
وقالت رانيا يعقوب، رئيس مجلس إدارة شركة ثري واي لتداول الأوراق المالية، أن الاستحواذ الأخير من الصندوق السعودي هو استمرار لإثبات أن الاقتصاد المصري هو اقتصاد جاذب، وأن الاصول المصرية بسعر مناسب وجيدة ويتم التداول بأقل من قيمتها العادلة، وبالتالي هي قادره على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية، وترسل الصفقة رسالة أن الاقتصاد المصري اقتصاد متعدد وجاذب لمزيد من الاستثمارات وواعد وأمامه فرص جيدة.
وفى تصريحات خاصة ل “اقتصادنا” قالت، أن المسؤولين في مصر يشجعون الطلب المحلي، وحيث شهدنا عودة للمؤسسات المصرية على مدار الأسابيع الماضية للدخول لسوق المال، وادي ذلك لارتفاع أحجام التداول بشكل كبير، ومن المتوقع خلال الفترة القادمة عودة للسيولة للسوق المصري، وهنا يأتي دور وأهمية وتشجيع برنامج الطروحات الحكومية الذي يضم مجموعة من الشركات المصرية الكبير مثل صافي ووطنية وشركة العاصمة الإدارية والمتحدة للإنتاج السينمائي والعديد من الشركات الكبيرة.
وطالبت خبيرة سوق المال، بوضع جدول زمني لبرنامج الطروحات، لأن هذا سيجعل المستثمر لدية نوع من التنسيق لضخ سيولة فى مصر فى هذه التوقيتات، وأن يكون هناك برنامج طروحات قوي وطموح لجذب المزيد من السيولة بالتالي يكون هناك ارتفاع لمؤشراتنا الدولية، وارتفاع الوزن النسبي للبورصة المصرية مرة أخري، وأن البورصة المصرية ظلمت خلال السنوات القليلة الماضية وانخفض الوزن النسبي لها إلى أدني وزن نسبي فى المؤشرات الدولية، الأمر الذي أدي إلى انخفاض الاستثمارات التي كانت توجه للسوق المصري وأصبحت ضعيفة.
وأشارت أن هناك العديد من الأسهم والقطاعات جاذبة للاستثمار وعلي رأسها القطاعات الغذائية وقطاع الإسكان وشركات الخدمات المالية، وتم العديد من عمليات الاستحواذ خلال الفترة الماضية، وعن العرض الذي تم تقديمة لشركة مدينة نصر كان أقل من القيمة، وأن الشركات المصرية عندها ثقة فى أصولها.
وفى نفس السياق قالت أن الاقتصاد المصرية والسوق المصرية به أصول جديدة وجاذبة للمزيد من الاستثمارات، وأن المستثمر الذي يشتري الآن يشتري للمستقبل وليس الأن لأنه ينظر إلى السوق المصري نظرة جيدة وواعدة، وسنشهد خلال الفترة القادمة المزيد من عروض الاستحواذ ومزيد من الاستثمارات فى البورصة المصرية.
وأكدت أن ضريبة الأرباح المالية هي أبرز العوائق التي مازالت موجودة أمام المستثمر، ويجب أن يتم الغائها، وأن هناك اقتصاد موازي لا تقدر الدولة علي السيطرة عليه، وأن البورصة هي أحد أبرز الأبواب لجذب هذه السيولة، وأن البورصة تحتاج إلى قصة نجاح يتم التسويق بها للبورصة.
[…] لجنة القيد بالبورصة المصرية، التنبيه على 5 شركات وهم القناة للتوكيلات […]