أفضل طريقة لاستثمار فلوسك لمواجهة التضخم وارتفاع الأسعار

قال الدكتور مصطفى بدرة، الخبير الاقتصادي، أن المواطن في ظل الأحداث الاقتصادية العالمية، وارتفاع أسعار الفائدة، وزيادة معدلات التضخم أمامه أكثر من بديل يمكنه أن يستثمر فيها، عليه أن يدرس السوق قبل الدخول في أي نوع من أنواع الاستثمار، فالمواطن الذي ليست لديه الخبرة الكافية بالسوق يمكنه الاستثمار في شهادات الادخار التي توفرها البنك بعوائد حالية تصل إلى 18%، فهذا العائد ممتاز في ظل ارتفاع مستويات التضخم وزيادة الأسعار.

وأضاف بدرة، في لقاء تلفزيوني، أن المواطن الذي يريد الاستثمار ويستطيع تحمل المخاطر الطفيفة يمكنه الاستثمار في الذهب بعيدا عن البنوك، وعلى المستثمر في الذهب تحمل تبعات التغيرات السعرية، وعلى من يرغب في الاستفادة السريعة من أمواله الاستثمار فيما يسمى بأصول الخزانة، فهذه الأصول عوائدها سريعة، وتبدأ من 25 ألف جنيه ومضاعفاتها، ويمكن الحصول عليها من البنوك وهي مضمونة من الحكومة، وعوائدها تكون كل 3 أشهر.

وأوضح بدرة، أنه يمكن للمواطن الذي يريد الاستثمار لفترة طويلة يمكنه شراء سندات عن طريق البنوك، أو من الممكن الاستثمار في العقارات، ومبادرات الدولة العقارية تتيح الاستثمار العقاري وبأسعار لا تقبل المنافسة، ويمكن للمواطن المحترف في الاستثمارات والمتابع الجيد لمؤشرات البورصة الاستثمار في سوق المال، فسوق المال مضمون في مسألة رأس المال، لكن ليس بمضمون فيما يخص العوائد، ولا يخفى على أحد أن هذا السوق سوق مرتفعة المخاطر.

واختتم حديثه قائلا أن الأموال المحتفظ بها في المنزل تسمى بالأموال الخاسرة، فهي أموال تتآكل، وعلى المواطن توجيه هذه الأموال في مسار يدر بالربح، ناصحا المواطنين بالترشيد في الاستهلاك على قدر المستطاع في ظل التداعيات التي تحدث على الاقتصاد في مختلف أنحاء العالم، فالترشيد هو الحماية المضمونة من الارتفاعات الكبيرة في الأسعار، مؤكدا أن الاقتصاد المصري يتأثر بشكل مباشر بتداعيات الاقتصاد العالمي.