وفقا لبرنامج الحماية الاجتماعية التي وضعتها الحكومة المصرية للتخفيف عن الموطن الأعباء الاقتصادية، نتيجة للأزمات الاقتصادية التي يمر بيها العالم وما تبيعها من أثار شكلت ضغط كبير علي حياة الموطنين، وفي سعي الدولة لتخفيف تلك الاعباء الاقتصادية، وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيادة الدعم الاستثنائي على بطاقات التموين إلى 300 جنيه (15.62 دولار) بدلا من 100 جنيه، وفقا ما أعلنته وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية.
وستبدأ وزارة التموين والتجارة الداخلية، اليوم الخميس، صرف المقررات التموينية لشهر سبتمبر لنحو 64 مليون شخص مقيدين على 23 مليون بطاقة تموينية، بالزيادة المالية الجديدة المخصصة لنحو 36 مليون شخص مقيد على 9.1 مليون بطاقة من إجمالي الـ64 مليون مستفيد والـ23 مليون بطاقة، كما وجه السيسي بالتجهيز لحملة إجراءات حماية اجتماعية تصل إلى مليون أسرة خلال سبتمبر الحالي، ودعم مصاريف الدراسة الخاصة بالطلاب المتقدمين للالتحاق بالجامعات الأهلية الحكومية. وكذلك تقديم دعم إضافي لمبادرة إنهاء قوائم انتظار حالات الجراحات الحرجة بقيمة 600 مليون جنيه، فضلِا عن توفير حزم تحفيزية للأطباء والارتقاء بدخلهم وتعديل منظومة تكليف الأطباء بالكامل.
كما وجه الرئيس السيسي بضخ 32 مليار جنيه لمنظومة دعم الخبز، وكذلك زيادة أعداد الأسر المُغطاة بالدعم النقدي ضمن برنامج “تكافل وكرامة” من 4.1 مليون أسرة إلى 5 ملايين أسرة ما يشمل نحو 22 مليون مواطن مصري، وذلك من خلال ضم أكثر من 900 ألف أسرة للاستفادة من برنامج الدعم النقدي المشروط،
وتسعي مصر إلي الحصول علي قرض من صندوق النقد الدولي وذلك لأغراض تمويلية، ووصلت مراحل التفاوض إلي المراحل الأخير حسبما ذكر رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي، وتأثر الاقتصاد المصري بالحرب الروسية الأوكرانية وما تبيعها من زيادة معدل التضخم وتأثر سلاسل الأمداد الدولية، وتشير بعض التقرير الصحفية بأن مصر تسعي لاقتراض ما يقرب من 5 إلي 8 مليار دولار وذلك لسعد العجز التمويل في الموازنة الجديدة، كان وزير المالية المصري، محمد معيط، قد قال إن صندوق النقد الدولي لم يطلب رفع الدعم عن الخبز أو السلع التموينية أو إلغاء المبادرات التموينية في إطار المفاوضات الجارية بشأن الحصول على تمويل جديد.
