نشرت رويترز تصريح للرئيس التنفيذي لبنك أوف أمريكا، بريان موينيهان، بتوقع ركود فني يبدأ في الربع الثالث من 2023، وينتهي في الربع الرابع من العام نفسه، لكن ربما يستمر الركود لعام 2024، وتداولت وسائل الإعلام الأمريكية والعالمية هذا التصريح على نطاق واسع.
كما ذكرت “رويترز” تقرير يتعلق بتصريحات “بريان” متضمنًا التصريحات التي قالها في قمة الأعمال في فايننشال ريفيو في سيدني، عندما صرح إن الركود في الولايات المتحدة لن يكون عميقًا.
توقعات أسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة
توقع رئيس بنك أوف أمريكا، إنخفاض أسعار الفايدة في الولايات المتحدة خلال الربع الثاني من 2024.
يذكر أن هناك العديد من التصريحات التي توقعت تعرض الاقتصاد العالمي ، والاقتصاد الأمريكي خاصة ، لهزات عنيفة خلال 2023 ، أبرز هذه التصريحات ، تصريح نانسي لازار ، كبيرة الاقتصاديين العالميين في ايبر ساندلر، التي توقعت زيادة التضخم بشكل كبير خلال 2023، نتيجة للتأثير الكامل للركود الذي سيضرب الولايات المتحدة في النصف الثاني من 2023. وذلك عبر برنامج “الصباح مع ماريا” واللي بيتم عرضه على قناة فوكس بيزنس.
تأثير الركود المتوقع في أمريكا على الاقتصاد المصري
صرح “بريان موينيهان” ان الركود المتوقع حدوثه في الولايات المتحدة سوف يؤثر على الشركات والأعمال التجارية، كما سيؤدي إلى زيادة معدلات البطالة بنسبة تصل إلى 5.5٪ في وقت مبكر من 2023 والبقاء عند 5٪ أو أعلى حتى نهاية 2024. وأوضح “بريان” ان بنك أوف أمريكا يستعد من الآن للركود المحتمل خلال 2023.
من المتوقع أن ينعكس الركود المحتمل في الولايات المتحدة على أداء الاقتصاد العالمي ، فعندما يعاني الاقتصاد الامريكي سينعكس ذلك لا محالة على كافة اقتصاديات العالم، خاصة اقتصاديات البلدان النامية، فالدول الضعيفة اقتصاديًا ستكون أكبر المتضررين من هذه الأحداث.
رغم تزايد الاحتمالات بشأن ركود محتمل في الولايات المتحدة ، إلا أن تأثيره على مصر سيكون ضعيفًا ، بل من المحتمل ألا يكون هناك تأثير على الاقتصاد المصري ، ذلك لأن هذا الركود ، كما صرح بريان ، لن يكون عميقًا ، لكن لابد أن يستعد الاقتصاد المصري لهذا الركود جيدًا ، ووضع سيناريوهات للتعامل مع أي احتمالات.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.