كشف بنك أوف أمريكا Bank of America على لسان الرئيس التنفيذي للبنك بريان موينيهان، إن الاقتصاد الأمريكي سيشهد موجة من الركود الاقتصادي خلال الربع الثالث من 2023، ويعاني السوق الأمريكي من ارتفاع التضخم، والتذبذب في معدلات التشغيل بالقطاع الصناعي، ويعتبر الاقتصاد الأمريكي الأكبر علي مستوي السوق العالمي، والذي شهد اضطرابات كبيرة منذ الحرب الروسية الأوكرانية، وارتفاع أسعار مواد الطاقة بشكل ضخم منذ بداية الأزمة.
وقال “موينيهان” خلال كلمة له بقمة أعمال المراجعة المالية الأسترالية في مدينة سيدني، أن الركود في أمريكا لن يكون عميقا، موضحا أن “بنك أوف أمريكا” توقع بداية خفض معدل الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الفيدرالي في الربع الثاني من 2024، ويعد البنك – ثاني أكبر البنوك الأمريكية.
وأكد موينيهان في تصريحات سابقة له على ضرورة حل الكونجرس لقضية أزمة سقف الديون الحكومية الأمريكية، ويأمل بأن يتحقق الاستقرار للسوق والاقتصاد، مشيرًا إلى تخوفه من حدوث عدم سداد لديون الدولة في الفترة المقبلة.
وفيما يخص الدعوات لإلغاء بند سقف الدين الحكومي قال موينيهان: “يجب أن يدور نقاش جاد حول كيفية العيش في حدود إمكانات الدولة”، مضيفا أن “الكونجرس بيده جميع الخيوط المالية، ويجب الحذر بشأن محاولة إعادة هيكلة الدستور الأمريكي، بل أعتقد أننا يجب فقط أن نتأكد من عمله بشكل صحيح”.
جدير بالذكر أن العالم على وشك معاناة كبيرة من حدوث ركود تضخمي، الأمر الذي سيؤثر بلا شك على حركة البيع والشراء، مما يهدد الكثير من الدول بالوقوع في فخ الإفلاس، كما أن الكثير من الشركات ستتأثر بهذه الموجة مما قد يصل بها الحال إلى الإغلاق وتسريح الموظفين والعمال.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.