يساهم البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، في مشروع سكك حديد مصر، الذي تعمل عليه مصر ضمن خطتها للتحول إلى الأخضر، بـ40 مليون يورو في إطار مشروع ربط مدينة الروبيكي بميناء العاشر من رمضان، وفقاً لما جاء من وثيقة البنك المعلنة على الموقع الإلكتروني.
وتمكنت الهيئة العامة لسكك حديد مصر من الحصول على جزء من القرض الخاص بمشروعها “الشراكة بين القطاع العام والخاص“، ونتنظر الهيئة الحصول على تمويل باقي القرض الذي يبلغ 220 مليون يورو من قبل مؤسسات مالية أخري، كما أن الهيئة ستتحمل تكلفة الأعمال المدنية للمشروع حسب ما جاء بالوثيقة.
ويعد هذا المشروع من المشروعات القومية التي تعمل عليها الدولة، لانه سيربط الميناء الجاف بمدينة العاشر من رمضان، ويحل مشكلة تزاحم خطوط السكك الحديدية بالقاهرة، كما أنه سيساهم في تسريع وتيرة حركة النقل من الطرق البرية إلى السكك الحديدية، ويساعد على خفض الملوثات المنتشرة في الهواء، والصادرة عن العربات الضخمة “المقطورة” التى تنقل البضائع الثقيلة إلى المناطق البعيدة، وتسبب هذه العربات الكثير من الحوادث على الطرق العامة.
وأهم ما يميز المشروع هو ربط شبكة السكك الحديدة بالموانئ الشرقية والشمالية، من أجل سهولة التحرك بين المناطق الصناعية الكبيرة والموانئ البرية لتحسين عملية انتقال البضائع وحركة الاستيراد والتصدير.
ويذكر أن مصر قد ساهمت في تأسيس البنك الأروبي منذ عام 2012، ويتعاون البنك الأوروبي منذ تأسيسه مع مصر في إقامة المشروعات الخاصة بمجال الانشاء وتطوير البنية التحتية من نقل وكهرباء، حيث أن بلغت استثمارات البنك فى المشروعات المصرية بحوالي 8.6 مليار يورو، وبإقامة 145 مشروع على مستوي الدولة، وبالمساهمة في كلتا القطاعين، فساهم في القطاع الخاص بنسبة 76%، والقطاع العام بنسبة 24%.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.