البنك المركزي: ارتفاع أسعار الذهب العالمية بنسبة 0.08%

توقعات أسعار الذهب العالمية 2024
توقعات أسعار الذهب العالمية 2024

كشفت النشرة الدورية الأسبوعية التي يصدرها البنك المركزي المصري عن مؤشرات الأسواق العالمية،- نقلًا عن وكالة «بلومبرج»-، عن ارتفاع أسعار الذهب العالمية.

وذكرت أن أسعار الذهب ارتفعت بنسبة 0.08%، لتستقر عند 1947.97 دولارًا للأونصة، حيث اعتبر المستثمرون أن الأصول التي لا تدر عائدًا أكثر جاذبية من سندات الخزانة التي شهدت عوائدها تراجعًا. وارتفعت أسعار الذهب خلال أول ثلاثة جلسات تداول هذا الأسبوع قبل أن تنعكس معظم هذه المكاسب يوم الجمعة مع صدور تقرير الوظائف الذي جاء متباينًا.

صندوق الذهب الأول في مصر
صندوق الذهب الأول في مصر

وبشأن عملات الأسواق الناشئة، فأشارت النشرة إلى أن مؤشر مورجان ستانلي لعملات الأسواق الناشئة MSCI EM حقق ارتفاعا بنسبة 0.38%، وذلك بعد سلسلة من الخسائر استمرت ثلاثة أسابيع. وجاءت المكاسب على خلفية تراجع الدولار بعدما خفضت الأسواق بعضًا من توقعاتها بشأن رفع الاحتياطي الفيدرالي لسعر الفائدة خلال اجتماعه المقبل. وحقق المؤشر مكاسب خلال جلستي تداول يومي الخميس والجمعة، وذلك بدعم من البيانات الاقتصادية الإيجابية الواردة من الصين، وحل أزمة سقف الدين الأمريكي، وتصريحات أعضاء الاحتياطي الفيدرالي التي أكدت أن وقف رفع الفائدة لفترة مؤقتة قد يكون أمرأ مناسبًا ومطروحًا على الطاولة خلال اجتماع اللجنة هذا الشهر.

فيما تباين أداء عملات الأسواق الناشئة التي يتتبعها مؤشر بلومبرج، حيث حققت 12 عملة من أصل 23 عملة مكاسب.

كانت الليرة التركية (-4.57%؜) أسوأ العملات أداءً هذا الأسبوع، حيث تراجعت العملة للأسبوع الثالث عشر على التوالي، لتستقر بذلك عند أدنى مستوى لها أمام الدولار. وسجلت العملة هبوطاً خلال كل جلسة من جلسات تداول هذا الأسبوع، حيث أدى إعادة انتخاب الرئيس أردوغان إلى موجات بيع مكثفة من قبل المستثمرين الأجانب، بعد أن بدأت الأسواق في التشكك من قدرة تركيا على تغيير سياستها النقدية الغير تقليدية . وتباطأت وتيرة تراجع العملة قرب نهاية الأسبوع، حيث انتظرت الأسواق تعيين حكومة أردوغان الجديدة، والتي كان من المتوقع أن تضم وزراء يعتبرهم المستثمرون “ذوي سياسات تتوافق مع الأسواق”. وجاء البيزو الأرجنتيني (-2.12%) في المرتبة الثانية، حيث استمرت العملة في الانخفاض على خلفية تدهور احتياطي العملات الأجنبي.

كما حققت مؤشرات الأسهم بالأسواق الأمريكية مكاسب قوية خلال تداولات هذا الأسبوع، حيث تمكن الكونجرس الأمريكي من إتمام اتفاق لرفع سقف الدين. علاوة على ذلك، تزامنت المكاسب مع تزايد توقعات المستثمرين بشأن إبطاء بنك الاحتياطي الفيدرالي دورة تشديد السياسة النقدية خلال اجتماع لجنة السياسة النقدية المقبل في شهر يونيو، خاصة بعد أن جاءت تصريحات بعض المتحدثين في مجلس الاحتياطي الفيدرالي باقترابه من النقطة التي يمكن التوقف فيها عن تشديد السياسة النقدية والتحول إلى الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير. وواصلت أسهم شركات الذكاء الاصطناعي في الارتفاع مع تسجيل أسهم شركة Nvidia (+0.98%) مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي وإن كان الارتفاع بمعدل أقل. وتجدر الإشارة إلى وصول الشركة إلى قيمة سوقية بلغت 1 تريليون دولار خلال تداولات منتصف الأسبوع، مدعومة بالإقبال على أسهم شركات الذكاء الاصطناعي والتي عكست بعض مكاسبها في وقت لاحق من هذا الأسبوع. وأدى صعود أسهم شركات الذكاء الاصطناعي إلى ارتفاع مؤشر ناسداك المركب Nasdaq Composite بنسبة 2.04%، مسجلًا مكاسب للأسبوع السادس على التوالي. كما صعد مؤشر ستاندرد آند بورز S&P 500 بنسبة 1.83%، مسجلًا مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي، بقيادة قطاع السلع الاستهلاكية الكمالية (+3.27%) وقطاع العقارات (+3.07%) وقطاع المواد (+2.87%). وفي الوقت نفسه، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي Dow Jones بنسبة 2.02%، متماشيًا مع حالة التفاؤل المقترنة بحل أزمة سقف الديون الأمريكية. وتراجعت تقلبات الأسواق طبقًا لقراءات مؤشر VIX لقياس تقلبات الأسواق بمقدار 3.35 نقطة الذي استقر عند 14.60 نقطة، ليصل إلى أدنى مستوى له منذ الوباء، كما جاء أقل من متوسطه البالغ 19.42 نقطة منذ بداية العام وحتى تاريخه.
في أوروبا، ارتفع مؤشر STOXX 600 بنسبة 0.16%، بقيادة قطاع العقارات (+4.21%)، وقطاع التجزئة (+3.36%)، وقطاع الموارد الأساسية (+3.31%). وتركزت المكاسب بشكل رئيسي خلال جلسة الجمعة، حيث احتفل المستثمرون الأوروبيون بقيام الكونجرس بالموافقة على رفع سقف الدين، لتنهي بذلك أسابيع من المفاوضات، مما يجنب الولايات المتحدة التخلف عن سداد مستحقتها المالية. وعلى الرغم من الخسائر التي تكبدها خلال تداولات مطلع الأسبوع، حقق المؤشر مكاسب، حيث طغت حالة التفاؤل بشأن البيانات الواردة التي تشير الى تراجع مستويات التضخم في بعض الاقتصادات الرئيسية في منطقة اليورو، على مخاوف الأسواق بشأن حدوث تباطؤ عالمي للاقتصاد بعد صدور البيانات الاقتصادية الضعيفة في الصين وتزايد حالة عدم اليقين بشأن أزمة سقف الدين الأمريكي.
تباين أداء المؤشرات الإقليمية الأخرى بما في ذلك مؤشر DAX الألماني (+0.42%) ومؤشر CAC الفرنسي (-0.66%) ومؤشر FTSE MIB الإيطالي (+1.33%) ومؤشر FTSE 250 البريطاني (+1.89%). وفي الوقت نفسه، تراجعت الأسهم في اليونان بعد سلسلة من المكاسب دامت لأربعة أسابيع، حيث انخفض المؤشر العام لبورصة أثينا بنسبة 0.25%.

وبخصوص أسهم الأسواق الناشئة، فارتفع مؤشر مورجان ستانلي لأسهم الأسواق الناشئة MSCI EM بنسبة 1.18%، ليسجل أكبر زيادة أسبوعية له، مستقرًا عند أعلى مستوياته منذ منتصف شهر أبريل على خلفية انتعاش معنويات المخاطرة العالمية في أخر جلستي تداول هذا الأسبوع. وعلى غرار مؤشر عملات الأسواق الناشئة، ارتفع مؤشر أسهم الأسواق الناشئة خلال جلستي الخميس والجمعة. وجاء صعود المؤشر خلال جلسة الخميس بعد أن فاقت قراءات مؤشر مديري المشتريات الصيني لقطاع التصنيع Caixin التوقعات، عقب تراجعه خلال الأسابيع الماضية. وفي جلسة الجمعة، ارتفع المؤشر على خلفية توصل المفاوضين الأمريكيين إلى اتفاق بشأن رفع سقف الديون الأمريكية وتزايد الرهانات حيال إبطاء بنك الاحتياطي الفيدرالي وتيرة رفع أسعار الفائدة لفترة مؤقتة خلال اجتماع شهر يونيو. وباستثناء هذين اليومين، تراجع المؤشر خلال أغلب جلسات تداول هذا الأسبوع على خلفية ورود بعض البيانات الاقتصادية الضعيفة في الصين إلى جانب تدهور المعنويات العالمية بشكل عام في مطلع هذا الأسبوع.

وفيما يتعلق بمؤشرات الأسهم في كل بلد، كان أداء غالبية المؤشرات بالأسواق الناشئة إيجابياً في ظل تزايد اقبال المستثمرين العالميين على الأصول ذات المخاطر. ففي البداية، ارتفعت الأسهم الصينية حيث صعد كل من مؤشر شنغهاي المركب Shanghai Composite ومؤشر هانج سنج Hang Seng بنسبة 0.55% و1.08% على التوالي، مما أدى بدوره إلى تعزيز مؤشرات الأسهم الأخرى في الأسواق الناشئة. وسجلت الأسهم الصينية غالبية مكاسبها خلال جلسة الجمعة في أعقاب مكاسب نظرائها في الأسواق المتقدمة، حيث انتعشت المعنويات في جميع أنحاء العالم على أمل أن يبطئ بنك الاحتياطي الفيدرالي من وتيرة التشديد للسياسة النقدية. وعلى النقيض من ذلك، تباين أداء الأسهم الصينية على مدار الأسبوع، حيث صدرت بيانات مؤشر مديري المشتريات أقل من المتوقع في بداية الأسبوع، وجاء مؤشر مديري المشتريات التصنيعي الصيني Caixin أعلى من المتوقع في نهاية هذا الأسبوع. وفي تركيا، قفز مؤشر بورصة إسطنبول 100 بنسبة 11.66%، ليصل إلى أعلى مستوى له منذ منتصف شهر مارس، حيث أشار فوز الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بجولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية إلى أن السياسة النقدية للبلاد قد تظل تيسيرية نسبيًا، الأمر الذي دفع المستثمرين المحليين إلى مواصلة الاستثمار في سوق الأسهم كتحوط من أثار التضخم. وأخيرًا، ارتفع مؤشر FTSE/JSE في جنوب إفريقيا ومؤشر مورجان ستانلي للأسواق الناشئة بأمريكا اللاتينية MSCI Latam ومؤشر Nifty 50 الهندي بنسبة 0.70% و1.42% و1.63% بالترتيب.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.

أحدث الأخبار

1 من 4٬963

مراجعات

1 من 4٬963