الزلازل تضرب اقتصاديات دول الشرق الأوسط بقوة

الزلازل تضرب اقتصاديات دول الشرق الأوسط بقوة
الزلازل تضرب اقتصاديات دول الشرق الأوسط بقوة

خلفت الزلازل المتتالية الأخيرة خسائر عديدة في تركيا وسوريا على الجانب الاقتصادي والبشري، فقد نتج عنها عشرات الآلاف من الضحايا، لتستمر الزلازل في تهديداتها لمنطقة الشرق الأوسط، فقد وقع صباح اليوم الأربعاء 22 فبراير ببعض الدول العربية القريبة من البحر المتوسط زلزالا شعر به سكان هذه المناطق ولكن هذه المرة بدون أي إصابات أو خسائر.

أثر الزلازل الاقتصادية على تركيا وسوريا

قٌدرت قوة الزلازل المدمرة في سوريا وتركيا بقوة وصلت إلى 7.7 درجة على مقياس ريختر، لتسفر عن وقوع خسائر بشرية وصلت إلى أكثر من 47 ألف قتيلاً في البلدين بجانب الخسائر الاقتصادية التي تمثلت في تدمير آلاف المباني والمدارس والبنية التحتية العامة بالبلاد وهو أسوأ زلزال تشهده البلاد في التاريخ الحديث.

زلزال
زلزال

تتابع أزمة الزلازل في البلاد العربية والأسيوية

بحسب بيان وكالة الأنباء العراقية أعلنت هيئة الأنواء الجوية ورصد الزلازل في العراق عن حدوث هزة أرضية بشمال العراق تحديدًا محافظة نينوى صباح اليوم بقوة 4.5 درجة في تمام الساعة العاشرة وكان الشعور بالهزة الأرضية متفاوت من قبل المواطنين ولم تحدث أي خسائر ناتجة عنه.
ولليوم الثاني على التوالي أعلن المعهد الأورومتوسطي لرصد الزلازل في لبنان عن حدوث هزة أرضية تحديدًا في الساحل الجنوبي للبلاد وبلغت قوته 4.2 ريختر شعر به سكان المنطقة الساحلية في لبنان.
كما أعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية عن حدوث هزة أرضية في شمال البلاد تحديدًا على عمق 18 كيلو متر شرق البحر المتوسط واستمرت لمدة 10 ثوان وبلغ قوته 4.5 ريختر.
وتواصل الزلازل استمرارها لكن هذه المرة على أراضي إيران حيث أعلنت البلاد عبر وكالة “إرنا” الرسمية وقوع زلزال جنوب غرب البلاد تحديدًا في محافظة فارس بلغت قوته 5.5 ريختر فجر اليوم في الساعة الرابعة و41 دقيقة ولم يتسبب الزلزال في أي إصابات أو خسائر.

التداعيات الاقتصادية للزلازل

أدى زلزال تركيا وسوريا إلى حدوث العديد من الخسائر الاقتصادية تتمثل في تدمير آلاف المباني والبنى التحتية، فضلا عن ارتفاع معدل الإصابات والوفيات وحالات التشرد بالبلاد، كما نتج عن هذه الزلازل تدمير المؤسسات الاقتصادية سواء الحكومية منها أو الخاصة، وذلك سينتج عنه -بلا شك- ارتفاع معدلات البطالة في البلاد وانخفاض التصدير إلى الخارج، ومن الناحية الطبية فقد نتج عن هذا الزلزال المدمر حدوث طلب رهيب على الأدوات الصحية والطبية والأدوية وغير ذلك، في ظل تدمير عدد من المستشفيات والمراكز الصحية في البلاد.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.

أحدث الأخبار

1 من 5٬017

مراجعات

1 من 5٬017