كشف سعيد إمبابي مدير منصة تداول الذهب” أي صياغة”، عن عدد من النصائح للمستهلكين عند شراء الذهب وقال إمبابي في تصريحات له أن الذهب يسعر بالدولار لذلك فهو مرتبط بسعر صرف الدولار بالسوق المحلى ويتأثر به بقوة، ولذلك فقد ارتفعت أسعار الذهب بنسبة كبيرة بعد قرار الحكومة المصرية بتعويم الجنيه في نوفمبر 2016 لذلك يجب عليك مطالعة سعر الدولار يوميا إذا كنت ترغب في شراء الذهب بشكل آمن.
وأضاف أنه يجب أن تشتري الذهب من مكان يحمل سمعة جيدة مثل تاجر ذي السمعة الطيبة، إن لم تكن تعرف تاجراً بعينه، اذهب للأسواق المجمعة، مثل شارع الصاغة بالقاهرة في الحسين، وشارع فرنسا بالإسكندرية، في كل محافظة يوجد سوق مجمعة لتجار الذهب، وهي أماكن مضمونة لشراء أمن للذهب
وأشار سعيد إمبابي أن سعر الذهب واحد، بعض التجار ينصب على المواطنين ويوهمهم بأن سعر جرام الذهب من لازوردي أو ايجبت جولد أو داماس، أغلى من المتداول في الأسواق، سعر الذهب لا يختلف من شركة إلى أخرى، لكن الفروق تكون في المصنعية فقط، وكذلك طبيعة شغل كل قطعة ذهب.
ونصح بعدم شراء مشغولات ذهبية غير مدموغة، دمغ الذهب يشير إلى سلامة العيار والدمغة، بناءً على فحصها داخل مصلحة الدمغة والسماح بتداولها في الأسواق، وشراء الذهب الكسر قد يكون غير مدموغ لذلك عليك أن تكون حريص عند شراء الذهب غير الجديد
وبشأن وضع الدمغة يقول إن الدمغة الحقيقية يمكن للمستهلك أن يراها بالعين المجردة، إذا كان نظره 6 على 6، أما الدمغة المزيفة تكون غير واضحة “منغبشة”، الدمغة ترقم برقم العيار، هكذا، عيار 21 (أو 875 سهم)، وعيار 18 (أو 750 سهم)، وحتى لا تدخل في أي مشكلات عزيزي المستهلك يجب عليك الشراء من تاجر العائلة أو مكان مضمون.
وأكد رئيس منصة “أي صاغة”، أنه يجب على المشتري أن يتأكد من وزن المشغولات الذهبية، عند الشراء، وكذلك بعد الشراء من خلال وزنها في محل آخر حتى يضمن حقه، ويطمئن لذلك.
وعن كيفية تحديد سعر المشغولات الذهبية فإنها تحدد وفق معادلة مثل أن سجل سعر جرام عيار 21 قيمة 975 جنيهاً – المصنعية (قيمة أجرة التصنيع) متوسط 50 جنيهاً – رسوم دمغة الجرام وضريبة القيمة المضافة 10 جنيهات يضرب في عدد الجرامات (على سبيل المثال 20 جراماً)، وسيكون الإجمالي 975 + 50 + 10 جنيهات= 1035 جنيهاً مضروباً في 20 = 20700 جنيه.
وأوضح أنه يجب على المستهلك مراجعة عملية تجميع قيمة أسعار الذهب مع الدمغة والمصنعية، لأنها من الأمور التي قد ينصب فيها على العميل، فينصح بحساب كل ذلك بدقة، (سعر الجرام – مصنعية الجرام في الذهب – رسوم الدمغة – ضريب القيمة المضافة) مضروبًا في عدد الجرامات.
أخيرا وليس اخرا يجب الحصول على فاتورة ضريبية، وليس بياناً للأسعار، مع التأكد من مطابقة بيانات الفاتورة مع مواصفات المشغولات الذهبية التي تم شراؤها ، فأي خلل فيها يفقدها قيمتها، ولن يستطيع المستهلك بيع هذه المشغولات مرة أخرى ، إذ يشترط الفاتورة في عملية البيع
