أعلنت شركة “تويوتا موتور” خطتها الإنتاجية العالمية لشهر يوليو والتى خفضت بها انتاجها بمقدار 50 ألف مركبة، وذلك بسبب استمرار نقص أشباه الموصلات وتعطل إمدادات قطع الغيار، الأمر الذي أدى إلى كبح الإنتاج، بحسب ما كشفت رويترز، ومن المرجح أن تنتج أكبر شركة لصناعة السيارات في العالم من حيث الحجم، نحو 800 ألف سيارة فقط الشهر المقبل.
الشركة اليابانية أضافت “بما أنه لا يزال من الصعب التطلع إلى الأمام بسبب نقص أشباه الموصلات وانتشار فيروس كورونا، هناك احتمال أن تكون خطة الإنتاج أقل”، وتحاول تويوتا وصانعو السيارات الآخرون المقاومة مع اضطرابات سلاسل التوريد ونقص المكونات الناجم عن الحرب الروسية الاوكرانية وجائحة كورونا، بما في ذلك تلك الناتجة عن عمليات الإغلاق الأخيرة في الصين.
ويسعي صانعي السيارات أيضًا، الى التنافس على إمدادات محدودة من أشباه الموصلات مع الشركات المصنعة الأخرى، مثل مصنعي الأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية، وفقا لرويترز،التزمت “تويوتا” بهدف إنتاجها العالمي السنوي البالغ 9.7 مليون سيارة، على الرغم من أن الشركة أشارت في مايو إلى أن اضطرابات سلاسل التوريد قد تدفعها في النهاية إلى خفض هذا الرقم. وتعتبر تويوتا احد اكبر مصنعى العالم من السيارات، وتملك اكبر قاعدة لأنتاج السيارات فى العالم ، وخفض تويوتا انتاجها في اكتوبر من العام الماضي بنسبة 25%، وذلك أيضا بسبب الجائحة على حد وصف الشركة، وأنتجت “تويوتا” 627.5 ألف وحدة في أكتوبر.
