يترقب سوق الذهب العالمي مجموعة من الأحداث الأسبوعية التي قد تقلب الموازين، فالأسعار العالمية مستقرة في الوقت الحالي، بينما في مصر فالأسعار في ارتفاع جنوني ليس له مثيل من قبل، حيث أن الأسعار في مصر يتحكم فيها العرض والطلب بحسب قول الكثير من التجار، بينما يرى آخرون أن التسعير للذهب في مصر يرتبط بسعر الدولار غير الرسمي، فيتم احتساب الدولار على سعر 31 جنيه وليس بسعره الرسمي المعلن عنه من قبل البنك المركزي.
ويشهد هذا الأسبوع مجموعة من الأحداث يرصدها لكم موقع “اقتصادنا” الإخباري، قد تؤثر هذه الأحداث على أسعار الذهب والسوق العالمية.
وسوف تكون البداية مع تركيا حيث ستعلن غدًا الإثنين 5-12-2022 عن مؤشر أسعار المستهلكين، ثم تكشف منطقة اليورو وكذلك بريطانيا عن مؤشر مديري المشتريات، وأيضًا أمريكا ستكشف عن مؤشر مديري المشتريات من ISM.
ومع حلول يوم الثلاثاء 6-12-2022 ستعلن استراليا عن قرار الفائدة، كما ستعلن عن أمريكا عن تقرير الميزان التجاري، بينما مع قدوم يوم الأربعاء 7-12-2022 سنكون على موعد مع إعلان الصين عن الميزان التجاري، ثم تقوم ألمانيا بالإعلان عن تقرير الإنتاج الصناعي، وتأتي منطقة اليورو لتعلن عن الناتج المحلي الإجمالي، وتختم أمريكا اليوم بالإعلان عن تقرير مخزونات الخام.
وتنتظر الأسواق يوم الخميس 8-12-2022 إعلان اليابان عن تقرير الناتج المحلي الإجمالي، ثم تعلن أمريكا في هذا اليوم عن تقرير طلبات إعانة البطالة، ويختتم الأسبوع بحلول يوم الجمعة 9-12-2022، والذي ستعلن فيه الصين عن مؤشر أسعر المستهلكين، ثم ستعلن أمريكا عن مؤشر أسعار المنتجين.
ويبدو أن هذه الأحداث سيكون لها كلمة على معدلات ارتفاع وانخفاض سعر المعدن النفيس على المستوى العالمي، الأمر الذي قد ينعكس بشكل مباشر على أسعار الذهب في مصر، بعد أن وصل عيار الذهب 21 الآن وقت كتابة هذا التقرير إلى مستويات قياسية غريبة ليسجل 1700 جنيه.
جدير بالذكر أن أسعار المعدن الأصفر في مصر يتحكم فيها مستويات العرض والطلب، بينما يرى البعض أن أسعار الذهب في مصر مبالغ فيها، حيث أن التجار يسعرون الذهب على سعر الدولار بالسوق السوداء وأكثر، حيث يربطون الذهب بسعر الدولار على 31 جنيه.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.