تنتوي مجموعة طيبة لمجازر الدواجن ضخ 50 مليون جنيه كاستثمارات جديدة لإنشاء مجموعة من مزارع التسمين والتفريخ للدواجن فى شتى محافظات الجمهورية، وستكون هذه الاستثمارات إضافة قوية في سوق صناعة الدواجن في مصر التي تقدر بحوالي 90 مليار جنيه، والتي تستوعب ما يقرب من 2.5 مليون عامل.
وأعلن سامح السيد، رئيس مجلس إدارة شركة طيبة وشركة السلمى وشركة grt لمجازر الدواجن، أن الشركة أنشأت 3 مجارز آلية ونصف آلية ويدوية بقيمة إجمالية بلغت حوالي 100مليون جنيه، وبضخها 50 مليون جنيه في الفترة المقبلة في توسعاتها الجديدة يصبح إجمالى حجم استثماراتها فى مصر 150 مليونا، وهذه المجازر بها خطوط إنتاج مستوردة من الخارج وتعمل بالتكنولوجيا الحديثة التي تساعد على إنتاج 3 آلاف طائر فى الساعة، و6 آلاف طائر فى الساعة، و12 ألف طائر فى الساعة على مدار الـ 24 ساعة.
وتمتلك شركة طيبة ما يقرب من 35 فرعًا فى مختلف المحافظات، لسد احتياجات السوق من الطلب المتزايد على الدواجن الذي يبلغ حوالي 80% برغم ارتفاع الأسعار التي يشهدها السوق في الفترة الحالية، ومن المتوقع انخفاض أسعار الدواجن بنسبة 30% بعد انتهاء شهر رمضان، ليصل ثمن الكيلو جرام من لحوم الدواجن إلى 30 جنيها.
وأضاف السيد، أن سبب ارتفاع أسعار الدواجن في الفترة الحالية هو قيام بعض المحالّ بالمبالغة فى بيع الدواجن، فلحوم الدواجن تعرض على المستهلك بحوالي 45 جنيهًا للكيلو، الأمر الذي سبب مشكلات للمورّدين، موضحًا أنه لا توجد زيادة إلا في أسعار الأعلاف فقط نتيجة الحرب الروسية الأوكرانية، وهذه الزيادة لا تستدعي ارتفاع أسعار الدواجن بهذا الشكل على المستهلكين، حيث أن سعر إنتاج كيلو الدواجن داخل المزرعة يصل إلى 29 جنيهًا، ويتم وضع هامش ربح 2 جنيه على الكيلو ليصبح 31 جنيهًا، وتصل الدواجن إلى البائع بسعر 32 جنيهًا ولهذا يجب أن تباع الدواجن بـ35 جنيهًا للكيلو.
يذكر أن مصر تنتج ما يقرب من 2.2 مليون طائر يوميًّا تشمل الفراخ والرومي والبط والحمام والسمان، وتسجل إنتاجية الفراخ البياض والتسمين ما يقرب من 1.8مليون طائر «كتكوت» يوميًّا، وهناك دعم حكومي وتوجيهات لزيادة معدلات إنتاج الدواجن لسد حاجة السوق وللوصول إلى الاكتفاء الذاتي من لحوم الدواجن، الأمر الذي سينعكس إيجابًا على الأسعار.
