قال جهاد أزعور مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، إن المفاوضات جارية مع الحكومة المصرية للمراجعة الأولى والثانية ومراجعة تقييم الأوضاع الاقتصادية في ظل الصدمات المتتالية الخارجية التي تعرضت لها مصر في الفترة الماضية.
وأفاد مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي في تصريحات تلفزيونية أن المفاوضات جارية مع مصر بشأن الدفعات المنتظرة من القرض المتفق عليه، مؤكدًا على أن الصندوق مستعد لزيادة قيمته إذا رأى أن هناك حاجة لذلك.
وتابع أزعور: “تحرير سعر العملة في مصر يلعب دور في حماية الاقتصاد وتعزيز التصدير، بالإضافة إلى تعزيز دور القطاع الخاص”، مشيرًا إلى أن هناك ضرورة لرفع النمو الاقتصادي في مصر من 3% إلى 5% أو 6%، لافتًا إلى أن الحرب في غزة أثرت على مصر بشدة ومجموعة من الدول المجاورة منها لبنان والأردن.
وفيما يخص المنطقة العربية، توقع أزعور أن تخفيض توقعات النمو لدول الخليج يعود إلى الانخفاض في إنتاج وتصدير النفط، لافتا أن القطاع النفطي في دول الشرق الأوسط ينمو بمعدلات جيدة في الأعوام الماضية، متوقعا أن ينمو بنسبة 4-4.5%، وهو مستوى جيد مقارنة بالمستويات العالمية.
واختتم بأن هذا النمو يساهم في توسع حجم القطاع غير النفطي وتخفيض تأثر اقتصادات المنطقة بتقلبات الإنتاج النفطي.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.