خسائر بالجملة لملاك الذهب في مصر .. أكثر من 200 جنيها تراجعات

محلات الذهب في مصر

كثير من المستهلكين اتجه إلى شراء الذهب بقوة في الأيام الماضية، خاصة مع تحرك الذهب وارتفاعه بصورة ملحوظة، الأمر الذي جعل بعض حائزي الفوائض المالية توجيه مدخراتهم إلى الذهب، لكنهم اشتروا عندما كان المعدن عند نقطة سعرية مرتفعة للغاية بـ 1250 جنيها للجرام، فهل تعرض هؤلاء إلى خسائر ضخمة بعد هبوط الأسعار قرابة 230 جنيها؟

بداية كانت أسعار الذهب وصلت إلى مستويات غير مسبوقة يوم 7 مايو الجارى عند 1250 جنيها بدون مصنعية، وذلك مع المضاربة الكبيرة على الذهب وحدوث طلب مرتفع من المستهلكين، مما جعل المعروض أقل من الطلب وهذا تسبب في ارتفاع الأسعار، كما أن الشائعات عن الدولار وصعوده فوق 20 جنيها كانت سببا في زيادة الأسعار، لكن الأوضاع في السوق استقرت على مدار الـ 14 يوماً الماضية لتنزل من 1250 إلى 1020 جنيها الآن.

مصادر في سوق الذهب أكدت عودة الاستقرار إلى أسعار المعدن النفيس وتسجيل التراجعات جاء نتيجة اتجاه ملاك الذهب نحو البيع مرة أخرى لجني الأرباح وهذا تسبب في زيادة المعروض من الذهب ومن ثم حدوث تراجعات كبيرة على مدار أسبوعين، ونزول الأسعار إلى 1000 جنيها للجرام من عيار 21 قبل أن تتحرك إلى 1020 جنيها، مشيراً إلى أن القاعدة المتعارف عليها في سوق الذهب أن السعر يعود إلى النقطة الأعلى مرة أخرى ولو بعد عدة أعوام لذلك من اشترى الذهب عند 1250 جنيها للجرام لا يقلق فقد ترتفع الأسعار مرة أخرى لكن وفق بعض المعطيات منها استمرار الارتفاع في السعر العالمي للمعدن النفيس وكذلك في حالة حدوث طلب مرتفع على الذهب مرة أخرى.

وأشار إلى أن الذهب لا يمكن الحكم على مستقبله من حيث الصعود أو الهبوط في ظل الظروف الحالية، واستمرار الحركة في سعر العملة، لأن ارتفاع أو انخفاض العملات الأجنبية في مصر يؤدى إلى حدوث تحركات سعرية عنيفة في الذهب، وشهدنا قفزات كبيرة في الذهب بعد تخفيض الجنيه أمام الدولار منذ مارس

قد يعجبك ايضا

تعليق 1
  1. […] إلى أن تراجع الجنيه أمام الدولار بالسوق المحلية، حد من تراجع أسعار الذهب، حيث سجل سعر […]

اترك رد

أحدث الأخبار

1 من 4٬945

مراجعات

1 من 4٬945