رئيس التحرير يكتب: الذكاء الاصطناعي وفكر الجيل الجديد

الذكاء الاصطناعي
الذكاء الاصطناعي

عندما تواصل معي طلاب الفرقة الرابعة بكلية الإعلام جامعة السويس قسم إذاعة وتلفزيون، للإسهام معهم في كتابة بعض الكلمات في مشروع تخرجهم، أول سؤال وجهته لمن تواصل معي، ما هو عنوان المشروع؟، وكان هدفي هو معرفة قوام الفكرة التي يعمل على تنفيذها زملاء المستقبل، وإذ بي أجد فكرة عبقرية ورائعة مستوحاه من أرض الواقع ومن توجهات العالم حالياً وهو ملف الذكاء الاصطناعي.

الفكرة ممتازة في مضمونها وهدفها ورسالتها خاصة في ظل توجه مصر بصفة عامة والقيادة السياسية بصفة خاصة نحو تطوير أفكار الذكاء الاصطناعي، عقب إعلان الحكومة المصرية إنشاء المجلس الوطني للذكاء الاصطناعي، وكذلك إطلاق الاستراتيجية الوطنية للذكاء، والتي اشتملت معلومات دقيقة للغاية حول نشر فكرة الذكاء الاصطناعي في البلاد، وإيجاد سبل جديدة لزيادة عدد الكليات العاملة في هذا التخصص وتعميم أفكار الذكاء الاصطناعي للأجيال الجديدة.

الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة أصبحت واقع لا يمكن التغاضي عنه، فأصبح كل شئ يمكن أن يدخل فيه الروبوت والحوسبة والميكنة وغيرها من الاتجاهات الحديثة في المعاملات والتعليم والإدارة، لذلك تأتي الفكرة العبقرية من طلاب الفرقة الرابعة بكلية الإعلام، لتلقى الضوء على تجارب الذكاء الاصطناعي في مصر واستخدامها وبقوة في المشاريع التي تهدف إلي مساعدة ذوي القدرات الخاصة، في وقت تعمل الحكومة المصرية على تمكين الشباب والفتيات من ذوي القدرات الخاصة.

 فكرة دمج الشباب من ذوي الاحتياجات الخاصة والقدرات الخاصة بالاعتماد على التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي في وقت تتوجه مختلف دول العالم لهذا المجال، لتأتي مصر وتواكب هذا الاتجاه، في ظل تطور علمي رهيب لاستخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لدعم أصحاب الهمم، إذ تكشف الدراسات البحثية الجديدة عن عدة اختراعات هدفها الأساسي هو مساعدة ذوي الهمم، ولو كان الوقت يسعفني لذكرت عشرات الانجازات في ملف الذكاء الاصطناعي التي تهدف في المقام الأول لمساعدة أصحاب الهمم.

ومن هذا المنطلق فإن المشروع الذي بين أيدينا الآن عن الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة وكيفية استخدامها في دعم أصحاب القدرات الخاصة، يعتبر فكرة بناءة ورائعة ربما تكون مختلفة عن عشرات المشروعات التي يعمل عليها طلاب كليات الإعلام في الجمهورية، لذلك وجب علينا دعم هذه الفكرة، وأدعو كل زميل من الطلاب لديه موضوع يبحث عن طريقة نشره سواء عن الذكاء الاصطناعي أو التكنولوجيا الحديثة أو الابتكارات أن يتواصل معي فوراً وسأجد له مكان أو مجلة أو موقع لنشر كتاباته.

قد يعجبك ايضا

اترك رد

أحدث الأخبار

1 من 4٬945

مراجعات

1 من 4٬945