أعلن المستشار أسامة أبو المجد رئيس رابطة تجار السيارات، أن أسعار السيارات لن تشهد في الآونة الحالية والمقبلة أي انخفاضات بشكل نهائي، وذلك على المستوى العالمي والمحلي، وذلك نظرًا للأحداث العالمية الدائرة في الوقت الحالي، واستمرار الحرب الروسية الأوكرانية، وعدم وجود توقع لنهاية هذه الحرب في الوقت الحالي، وما تسببت فيه من تبعيات أدت إلى حدوث الأزمة الاقتصادية العالمية وزيادة معدلات التضخم العالمي .
ونصح أبو المجد، في تصريحات صحفية له، من يريد سيارة يقوم بشرائها حالًا لأن الأسعار في زيادة شبه يومية في الوقت الحالي، وهذا ليس على المستوى السوق المحلي فقط.
وأضاف رئيس رابطة تجار السيارات، أن السيارات الموجودة حاليًا عند التجار كانت مخزنة لديهم من وقت سابق “ستوك” -من حصص الموزعين السابقة- وبالتالي يوجد هامش ربح علي أسعار هذه السيارات وهو ما يعرف باسم “الأوفر برايس”، وذلك نظرًا لقلة المعروض، موضحًا أن السوق في النهاية ما هو إلا عرض وطلب.
وأشار أبو المجد إلى أن جهود الدولة من توطين للصناعة المصرية لن يشعر بها المواطن في الوقت الحالي وإنما مسألة وقت حين تتضح الرؤية كاملة سواء بتطبيق استراتيجية صناعة السيارات الكهربائية منها والعادية، ومن المتوقع ألا يظهر مردود هذه الخطوة إلا خلال الفترة من سنة إلى سنتين على أقل تقدير، وبالتالي يجب على المواطنين الحفاظ على سيارتهم إذا كانت بحالة جيدة، أما لو كان هناك ضرورة للتغيير أو حتي الشراء لأول مرة فيجب التوجه بسرعة للشراء لأن الوضع ضبابي والشركات لا تملك خطة محددة تخص التحكم في الأسعار.
الأوفر برايس
جدير بالذكر أنه في الأيام القليلة الماضية ظهر على مواقع الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي المهتمة بأخبار السيارات، قوائم لمتوسطات أسعار “الأوفر برايس” المفروضة على السيارات الجديدة “الزيرو”، وتبين وصول معدلات الزيادة على بعض الطرازات والموديلات إلى 75% من إجمالي السعر الأساسي للسيارة، الأمر الذي يُخالف قرارات جهاز حماية المستهلك الأخيرة، والتي تنص على إضافة 5% فقط من سعر السيارة الرسمي إلى سعر البيع النهائي.
ما هو الـ “أوفر برايس”؟
«الأوفر برايس» هو زيادة سعرية عن ثمن السيارة الأصلي بصورة غير رسمية؛ وفى محاولة للقضاء على هذه الظاهرة، أصدر جهاز حماية المستهلك فى 30 مارس المنقضى قرارًا يُلزم الموزعين والتجار بالبيع بالسعر الرسمى المُعلن من قبل الوكيل.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.